وتظهر الصورة التى التقطها المسبار الأرض على شكل نقطة صغيرة جدا زرقاء اللون وكانت أصغر وباهتة أكثر من صور أخرى سابقة وكان فى المقدمة كوكب زحل وحلقاته.
وقالت ليندا سبيلكر كبيرة العلماء لسفينة الفضاء (كاسينى) فى مختبر الدفع النفاث فى باسادينا بولاية كاليفورنيا فى بيان أمس الاثنين "لا يمكننا أن نرى القارات أو الناس فى هذه الصورة للأرض لكن هذه النقطة الزرقاء الباهتة هى ملخص بالغ الإيجاز لما كنا عليه فى 19 يوليو".
والتقطت كاسينى الصورة يوم الجمعة فى نفس اليوم الذى التقط فيه المسبار ميسنجر التابع لناسا الذى يدور حول عطارد صورة أيضا. وفى تلك الصورة تشغل الأرض والقمر أقل من بيكسل واحد.
وقال شون سولومون كبير العلماء لمسبار ميسنجر من جامعة كولومبيا فى نيويورك فى بيان "هاتان الصورتان لكوكبنا أتيحتا فى يوم واحد من نقطتين مختلفتين بالمجموعة الشمسية وتذكرانا بالإنجازات المذهلة التى حققها هذا البلد فى استكشاف الكواكب".
وقالت رائدة الفضاء كارولين بوركو التى تشرف على فريق تصوير كاسينى فى معهد علوم الفضاء فى بولدر بولاية كولورادو "يبرز الحدث برمته بالنسبة لى نضجنا كمستكشفين للفضاء".
وعادة لا تنظر سفن الفضاء وهى على مسافات بعيدة فى المجموعة الشمسية إلى الأرض لتجنب تدمير معداتها بسبب أشعة الشمس المباشرة. وفى الأسبوع الماضى حجبت الشمس لفترة مؤقتة بالنسبة لكاسينى مما أتاح لها التقاط الصورة.
المصدر نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق