استضاف الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "مانشيت" دكتور مدحت العدل مؤلف مسلسل "الداعية" ومحمد العدل مخرج العمل، لمناقشة تجربة المسلسل الذى يناقش شكل الداعية الإسلامى فى زمن الإخوان.
وبدأ دكتور مدحت العدل بسرد تفاصيل عرض المسلسل على التليفزيون المصرى فى آخر لحظة، حيث أكد أن صناع العمل كانوا غير متوقعين عرض "الداعية" على التليفزيون المصرى فى حال استمرار حكم الإخوان، حيث إن التليفزيون قرر عرض المسلسل ليلة الأول من رمضان بعد التأكد أن حكم الإخوان سقط.
وأضاف أنه يكن كل الاحترام للقنوات الخاصة التى قررت عرض المسلسل حتى قبل سقوط الإخوان، خاصة أنه كان من المتوقع حدوث ملاحقات قضائية لصناع العمل والقنوات التى عرضت العمل، وأضح دكتور مدحت أن نظام الإخوان هش لذلك سقط سريعا ولكن فكرهم مستمر حتى الآن.
من جانبه أكد مخرج العمل محمد العدل أن اختياره الأول وقع على الفنان هانى سلامة لتجسيد الشخصية لأنه يتمتع بكاريزما الداعية الشاب، كما أن الدور جديد على هانى سلامة وتعتبر هذه جرأة منه وتحسب له، وأكد أن ديكور الفيلا التى يسكن فيها الداعية "يوسف" فى المسلسل منطقى جدا، لأن هذه الفئة تحصل على أموال عدة نظير عملهم كدعاة للدين.
من جانبه أكد الفنان هانى سلامة فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه فخور بمسلسل الداعية وسعيد بعرضه فى هذا التوقيت، وأضاف أنه سعيد بالتعاون مع المخرج محمد العدل، وقال إنه يملك خبرة ومهنية عالية رغم صغر سنه، وكانت أجواء التصوير مليئة بالطمأنينة والراحة.
أوضح سلامة أنه قرر تصوير المسلسل وهو لا يعلم متى سيسقط حكم الإخوان، ولكن صناع العمل قرروا تنفيذ هذا المسلسل وهم يعلمون أنهم يستعرضون لبعض المتاعب.
ونفى سلامة فكرة أنه استحضر شخصية داعية معين وقال إنه أراد فقط تقديم نموذج الداعية الشاب الذى يتمتع بكل المواصفات التى تحبب فيه الناس وتجعل منه قدوة دون النظر إلى ما إذا كان على علم صحيح أم لا.
واستطرد دكتور مدحت العدل حديثه قائلا إنه يتوجه بالشكر لمنتج العمل جمال العدل الذى خاطر وقرر تنفيذ العمل وتكلف إنتاجه 25 مليون جنيه، وهو لم يكن على ثقة كبيرة فى بيع هذا العمل للقنوات الفضائية، نظرا لحساسية موضوعه ولكن الجميع كان مؤمن بالفكرة لذلك قررنا تنفيذها دون النظر لعواقبها.
ونفى العدل أن قصة الداعية مقتبسة من رواية "مولانا" التى كتبها إبراهيم عيسى، وكان من المقرر أن يقوم ببطولته أحمد عز، وقال العدل إن فكرة تقديم تراوده منذ سنوات وكان هذا الوقت الأنسب لتقديم هذه الفكرة، وأكد أنه لم يقرأ رواية "مولانا"ولكن لا يوجد تشابه بين العملين إطلاقا.
وأوضح العدل أنه أراد أن يقدم رسالة من خلال "الداعية" الذى يستطيع التأثير على فئة عريضة من الشعب خاصة الفئة التى تجهل القراءة والكتابة، مشيرا إلى أنه كان على استعداد أن يهدى المسلسل لقنوات فضائية دون مقابل لهدف إيصال الرسالة فقط.
وتطرق مخرج العمل إلى مشاهد المظاهرات التى تضمنها العمل وأكد أنها مشاهد حقيقية تم تصويرها على الطبيعة، وأوضح أنه كان من الممكن أن يتم تصوير مظاهرات غير حقيقية، ولكن أراد أن تكون المشاهد حقيقية لتكون قريبة من المشاهد، أما رؤية دكتور مدحت العدل لثورة 30 يونيو قال إنه لا يعتبرها ثورة ثانية، ولكنها موجة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير والشعب خرج بلا وعى للحفاظ على هوية مصر والشعب كسر حاجز الخوف وخرجت هذه الأعداد الكبيرة من الشعب.
وأكد محمد العدل أن لولا ثورة 25 يناير ما كانت الموجة الثانية للثورة وهى 30 يونيو وما كان الشعب كشف حقيقة حكم الإخوان المسلمين.
المصدر اليوم السابع
وبدأ دكتور مدحت العدل بسرد تفاصيل عرض المسلسل على التليفزيون المصرى فى آخر لحظة، حيث أكد أن صناع العمل كانوا غير متوقعين عرض "الداعية" على التليفزيون المصرى فى حال استمرار حكم الإخوان، حيث إن التليفزيون قرر عرض المسلسل ليلة الأول من رمضان بعد التأكد أن حكم الإخوان سقط.
وأضاف أنه يكن كل الاحترام للقنوات الخاصة التى قررت عرض المسلسل حتى قبل سقوط الإخوان، خاصة أنه كان من المتوقع حدوث ملاحقات قضائية لصناع العمل والقنوات التى عرضت العمل، وأضح دكتور مدحت أن نظام الإخوان هش لذلك سقط سريعا ولكن فكرهم مستمر حتى الآن.
من جانبه أكد مخرج العمل محمد العدل أن اختياره الأول وقع على الفنان هانى سلامة لتجسيد الشخصية لأنه يتمتع بكاريزما الداعية الشاب، كما أن الدور جديد على هانى سلامة وتعتبر هذه جرأة منه وتحسب له، وأكد أن ديكور الفيلا التى يسكن فيها الداعية "يوسف" فى المسلسل منطقى جدا، لأن هذه الفئة تحصل على أموال عدة نظير عملهم كدعاة للدين.
من جانبه أكد الفنان هانى سلامة فى مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه فخور بمسلسل الداعية وسعيد بعرضه فى هذا التوقيت، وأضاف أنه سعيد بالتعاون مع المخرج محمد العدل، وقال إنه يملك خبرة ومهنية عالية رغم صغر سنه، وكانت أجواء التصوير مليئة بالطمأنينة والراحة.
أوضح سلامة أنه قرر تصوير المسلسل وهو لا يعلم متى سيسقط حكم الإخوان، ولكن صناع العمل قرروا تنفيذ هذا المسلسل وهم يعلمون أنهم يستعرضون لبعض المتاعب.
ونفى سلامة فكرة أنه استحضر شخصية داعية معين وقال إنه أراد فقط تقديم نموذج الداعية الشاب الذى يتمتع بكل المواصفات التى تحبب فيه الناس وتجعل منه قدوة دون النظر إلى ما إذا كان على علم صحيح أم لا.
واستطرد دكتور مدحت العدل حديثه قائلا إنه يتوجه بالشكر لمنتج العمل جمال العدل الذى خاطر وقرر تنفيذ العمل وتكلف إنتاجه 25 مليون جنيه، وهو لم يكن على ثقة كبيرة فى بيع هذا العمل للقنوات الفضائية، نظرا لحساسية موضوعه ولكن الجميع كان مؤمن بالفكرة لذلك قررنا تنفيذها دون النظر لعواقبها.
ونفى العدل أن قصة الداعية مقتبسة من رواية "مولانا" التى كتبها إبراهيم عيسى، وكان من المقرر أن يقوم ببطولته أحمد عز، وقال العدل إن فكرة تقديم تراوده منذ سنوات وكان هذا الوقت الأنسب لتقديم هذه الفكرة، وأكد أنه لم يقرأ رواية "مولانا"ولكن لا يوجد تشابه بين العملين إطلاقا.
وأوضح العدل أنه أراد أن يقدم رسالة من خلال "الداعية" الذى يستطيع التأثير على فئة عريضة من الشعب خاصة الفئة التى تجهل القراءة والكتابة، مشيرا إلى أنه كان على استعداد أن يهدى المسلسل لقنوات فضائية دون مقابل لهدف إيصال الرسالة فقط.
وتطرق مخرج العمل إلى مشاهد المظاهرات التى تضمنها العمل وأكد أنها مشاهد حقيقية تم تصويرها على الطبيعة، وأوضح أنه كان من الممكن أن يتم تصوير مظاهرات غير حقيقية، ولكن أراد أن تكون المشاهد حقيقية لتكون قريبة من المشاهد، أما رؤية دكتور مدحت العدل لثورة 30 يونيو قال إنه لا يعتبرها ثورة ثانية، ولكنها موجة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير والشعب خرج بلا وعى للحفاظ على هوية مصر والشعب كسر حاجز الخوف وخرجت هذه الأعداد الكبيرة من الشعب.
وأكد محمد العدل أن لولا ثورة 25 يناير ما كانت الموجة الثانية للثورة وهى 30 يونيو وما كان الشعب كشف حقيقة حكم الإخوان المسلمين.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق