بعد قرار الإدارة الأمريكية بتعليق تسليم طائرات اف-16 لمصر, حذر جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) من الاستنتاجات السابقة لأوانها والربط بين وقف تسليم الطائرات الأمريكية لمصر وتوصيف ما تشهده مصر حاليا بأنه انقلاب عسكري.
وشدد علي أن القرار الذي تم اتخاذه بشأن مقاتلات اف-16, لا يعكس بالضرورة ما ستكون عليه النتيجة في تلك العملية.
كما أكد البنتاجون أنه لا يعتقد أن من مصلحة الولايات المتحدة تجميد كل المساعدة العسكرية لمصر التي تصل الي حوالي3,1 مليار دولارسنويا. وأضاف أن قرار أوباما اتخذ بإجماع آراء فريقه للأمن القومي. وأشار ليتل إلي ما أسماه سيولة الوضع علي الأرض في مصر.
كما شدد علي التزام واشنطن بعلاقات الدفاع مع مصر, وقال إنها تمثل أساس شراكتنا الاستراتيجية الأوسع نطاقا مع مصر, والتي تمثل دعامة للاستقرار الإقليمي. وأضاف:وفيما يتعلق بالمستقبل, فإن كل ما نقوم به سيستمر في التركيز علي التعجيل بعودة مصر إلي حكومة منتخبة ديمقراطيا بأسرع وقت. وأشار إلي أن البنتاجون قرر الاستمرار وفقا لما هو مخطط فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين, والتي كانت محور العلاقات العسكرية بين البلدين منذ عقود. وأشار إلي أنه ليس هناك جدول زمنيا فيما يتعلق بتسليم طائرات إف16 لمصر.
وفي هذا الإطار, أكد ليتل أن الولايات المتحدة, علي سبيل المثال, ستمضي قدما في مناوراتها الهامة النجم الساطع مع مصر في وقت لاحق من العام الحالي.
كما أشار ليتل إلي أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قد أبلغ الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بقرار تأخير تسليم الطائرات, والتي تعتبر جزءا من المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر, خلال اتصال هاتفي. وأضاف المتحدث الأمريكي أنهما بحثا أيضا دعوة السيسي للمظاهرات. وأشار البنتاجون إلي أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية مازالا يدرسان كيفية تعريف عزل محمد مرسي. يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إلي عدم تأويل قرار تعليق تسليم الطائرات إلي مصر بأكثر من معناه. واستبعدت احتمال أن يكون من مصلحة بلادها تغيير المساعدات التي تقدمها لمصر بشكل فوري, وأنه لا يجب تفسير القرار علي أنه يرتبط بقرار أمريكي بشأن تسمية ما حدث في مصر علي أنه انقلاب.
وأضافت بساكي أن هذا قرار خاص ومحدد جدا وفي هذا التوقيت علي وجه التحديد بشأن موضوع محدد, ولذلك فإنني أحذر من تأويل القرار بأكثر من معناه ومقصده.
ومن ناحيته, أكد مصدر مسئول في إدارة الرئيس باراك أوباما أن أحد الأهداف الرئيسية لوقف تسليم طائرات إف16 لمصر هو الضغط علي الحكومة في القاهرة للمضي قدما وتصحيح هذا التحول الديمقراطي.وقال المسؤول في يجب ألا ينظر إلي هذا علي أننا ننأي بأنفسنا عن الجيش المصري.
وقد كانت مصر من أكبر متلقي المساعدات الأمريكية منذ أن وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام.1979 وكانت أول بلد عربي يشتري المقاتلة إف-16 التي تعتبر علي نطاق واسع رمزا للروابط السياسية والأمنية مع واشنطن. كما هونت مصادر أمريكية مسئولة من أي صلة بين القرار الخاص بمقاتلات إف-16 ومراجعة البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمسألة ما إذا كان ينبغي وصف الإطاحة بمرسي بأنها انقلاب.
وفي إطار محاولات الإعلام الغربي تفسير القرار الأمريكي, أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمزإلي أن القرار الأمريكي يعد بمثابة العلامة الأولي علي إعادة تفكير واشنطن في قرارها السابق بعدم قطع المساعدات الأمريكية عن مصر.
أما صحيفة الجارديانالبريطانية فقد اعتبرت القرار بمثابة انتقاد ضمني للطريقة التي يتصرف بها الجيش المصري منذ الإطاحة بمرسي.
كما أكد البنتاجون أنه لا يعتقد أن من مصلحة الولايات المتحدة تجميد كل المساعدة العسكرية لمصر التي تصل الي حوالي3,1 مليار دولارسنويا. وأضاف أن قرار أوباما اتخذ بإجماع آراء فريقه للأمن القومي. وأشار ليتل إلي ما أسماه سيولة الوضع علي الأرض في مصر.
كما شدد علي التزام واشنطن بعلاقات الدفاع مع مصر, وقال إنها تمثل أساس شراكتنا الاستراتيجية الأوسع نطاقا مع مصر, والتي تمثل دعامة للاستقرار الإقليمي. وأضاف:وفيما يتعلق بالمستقبل, فإن كل ما نقوم به سيستمر في التركيز علي التعجيل بعودة مصر إلي حكومة منتخبة ديمقراطيا بأسرع وقت. وأشار إلي أن البنتاجون قرر الاستمرار وفقا لما هو مخطط فيما يتعلق بالتدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين, والتي كانت محور العلاقات العسكرية بين البلدين منذ عقود. وأشار إلي أنه ليس هناك جدول زمنيا فيما يتعلق بتسليم طائرات إف16 لمصر.
وفي هذا الإطار, أكد ليتل أن الولايات المتحدة, علي سبيل المثال, ستمضي قدما في مناوراتها الهامة النجم الساطع مع مصر في وقت لاحق من العام الحالي.
كما أشار ليتل إلي أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قد أبلغ الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بقرار تأخير تسليم الطائرات, والتي تعتبر جزءا من المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر, خلال اتصال هاتفي. وأضاف المتحدث الأمريكي أنهما بحثا أيضا دعوة السيسي للمظاهرات. وأشار البنتاجون إلي أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية مازالا يدرسان كيفية تعريف عزل محمد مرسي. يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي إلي عدم تأويل قرار تعليق تسليم الطائرات إلي مصر بأكثر من معناه. واستبعدت احتمال أن يكون من مصلحة بلادها تغيير المساعدات التي تقدمها لمصر بشكل فوري, وأنه لا يجب تفسير القرار علي أنه يرتبط بقرار أمريكي بشأن تسمية ما حدث في مصر علي أنه انقلاب.
وأضافت بساكي أن هذا قرار خاص ومحدد جدا وفي هذا التوقيت علي وجه التحديد بشأن موضوع محدد, ولذلك فإنني أحذر من تأويل القرار بأكثر من معناه ومقصده.
ومن ناحيته, أكد مصدر مسئول في إدارة الرئيس باراك أوباما أن أحد الأهداف الرئيسية لوقف تسليم طائرات إف16 لمصر هو الضغط علي الحكومة في القاهرة للمضي قدما وتصحيح هذا التحول الديمقراطي.وقال المسؤول في يجب ألا ينظر إلي هذا علي أننا ننأي بأنفسنا عن الجيش المصري.
وقد كانت مصر من أكبر متلقي المساعدات الأمريكية منذ أن وقعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام.1979 وكانت أول بلد عربي يشتري المقاتلة إف-16 التي تعتبر علي نطاق واسع رمزا للروابط السياسية والأمنية مع واشنطن. كما هونت مصادر أمريكية مسئولة من أي صلة بين القرار الخاص بمقاتلات إف-16 ومراجعة البيت الأبيض ووزارة الخارجية لمسألة ما إذا كان ينبغي وصف الإطاحة بمرسي بأنها انقلاب.
وفي إطار محاولات الإعلام الغربي تفسير القرار الأمريكي, أشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمزإلي أن القرار الأمريكي يعد بمثابة العلامة الأولي علي إعادة تفكير واشنطن في قرارها السابق بعدم قطع المساعدات الأمريكية عن مصر.
أما صحيفة الجارديانالبريطانية فقد اعتبرت القرار بمثابة انتقاد ضمني للطريقة التي يتصرف بها الجيش المصري منذ الإطاحة بمرسي.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق