الأربعاء، 24 يوليو 2013

الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى رسالة مصارحة للشعب: لم أخدع الرئيس السابق وجميع بيانات الجيش صدرت بعلم مرسى.. وحذرنا الرئيس المعزول من خطورة تحول الصراع من سياسى إلى دينى.. وجيشنا وطنى صلب




قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة: "اسمحوا لى بالوقوف دقيقة حدادا على كل الضحايا وكل قطرة دم سالت خلال الفترة الماضية".

لكل أم وأب ومصاب، لكل نقطة دم سالت من المصريين، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتوقف هذا الأمر.

وأضاف "هتكلم معاكم كلام دقيق جدا فى المرحلة اللى إحنا موجودين فيها، كلام مش بس لطلبة الكلية أو القوات المسلحة، ولكن لكل المصريين.. لما بقول الجيش المصرى جيش وطنى شريف وصلب.. لما اتعاملنا خلال فترة السنة بعد تسليم السلطة فى 30 يونيو، تعاملنا بكل أمانة وشرف ولم نغدر أو نتآمر أو نخون وكنا أمناء جدا فى إعطاء النصيحة المخلصة والأمينة والجيش دا عظيم جدا ورجاله ناس شرفاء ومخلصين لا يعرفون الشائعات أو الكذب والافتراءات، هنعمل دا مع مين، مع أهلى المصريين، هو الأسد بياكل ولاده ولا أيه، أهلى المصريين ليسوا خصوم.

وقال الجيش المصرى جيش أسد، الأسد لا يأكل ولاده، خلو بالكم، إحنا قدمنا للرئيس السابق 3 مرات 3 تقديرات إستراتيجية بالموقف وتطوراته ـ وتوصياتنا لتجاوز الأزمات التى سيواجهها، وهذا الكلام موثق، وكنا نفعله عشان خاطر بلدنا مش عشان خاطر حد وأنا كنت بقعد مع كل القوى السياسية والدينية، مع كل القوى السياسية والدينية، وبتكلم معاهم، وكنت بقولهم خلو بالكم من فكرة الدولة والوطن.

وأشار إلى أن قيادة دولة أمر فى منتهى الحساسية، ويحتاج من القادم أن يكون رئيسا لكل المصريين، ولما سئلت من أحد الشيوخ الأفاضل، قلت لا لا ترشحوا رئيس، الأمر الذى نحن فيه يحتاج ننتبه أوى مما ندبر.

وأوضح أن الشيخ الحوينى وهو رجل فاضل نحترمه ونقدره، سألنى، وقال أثق فى رأيك هل ترى أن نتقدم بمرشح للرئاسة، فقلت لا أنتم محتاجين جهد ومعرفة وتأهيل والفترة القادمة دقيقة، فشكرنى وغادر، وأقول هذا حتى لا يتصور أحد أننا لم نعمل بالنصيحة المخلصة الأمنية لكل من سألنا، كنا نقول المرحلة، توظيفها أهو وعدم تنفيذها سيؤدى إلى كذا، وتم عمل هذا 3 مرات، وتوقفت عن هذا منذ نهاية مارس الماضى، وكنت أقول إذا لم ننتبه جميعا، سيعتبر التيار الدينى، أن هذا شكل من أشكال الممانعة ضد الدين.

وأقول ارجعوا لكل كلمة أنا قلتها فى الفترة التى توليت فيها هذه الوظيفة، أنا قلت كلام كله بيوصل لبعضه، فى نوفمبر، كان حجم الاختلاف عميقا جدا، وكان لابد من تجاوز هذا، عرضت الأمر على الرئيس قبل إعلان المبادرة، وأثنى جدا على الدعوة، قلت ندعو الناس فى دار الدفاع الجوى، ولن أكون طرفا، حتى تتحرك العملية السياسية ويتم احتواء الخلاف.

وأضاف تانى يوم الساعة 12 ظهرا قال لى من فضلك إلغى هذه الدعوة، ولم أوجه أى إحراج لمؤسسة الرئاسة، وقلت إن بعض القوى لم تحضر، وبعدها قلت فى الكلية الحربية، إن استمرار الخلاف يهدد الأمن القومى المصرى، استمرت الممارسات بهذا الشكل.

وقال أوعوا تعتقدوا إننى خدعت الرئيس السابق، كنت أقول إن الجيش على مسافة واحدة ولن يكون إلا تحت قيادتك بحكم الشرعية التى أعطاها لك، ولن يكون تحت قيادة أى حد تانى، لم أخدعه، وأقل له أنا معاك وزى ما أنت عاوز، الموقف بتاعنا صلب ومحترم.

وكنت أقول خلو بالكم، ما نقوله سوف تسألون عنه أمام الله يوم القيامة، فنحن سوف نحاسب، ولا أحد أبدا يستطيع أن يخدع ربنا، لأنه مطلع علينا من برا ومن جوا.

وقال البيانات اللى كنت بطلعها كنت بوريها للرئيس، هذا البيان هيطلع دلوقت، قبل ما يطلع، أقول هذا الكلام ارفع راسك أووووى نحن ناس نخاف الله، وبلغت الرئيس وقلت خلى بالك المشروع اللى انتو جايين عليه ما ينفعش يكمل، ما لم يفعله أحد فى 30 سنة أنتم عملتوه فى 7 شهور، وحجم الرفض أكبر مما تتصورون، دا كان فى قعدات عادية جدا وكنت أنقل له بإخلاص، حتى ينتبه ويتحرك قبل فوات الأوان.

وقال لم نخدع الرئيس لما قلنا معانا 7 أيام قبل 30 يونيو، كنا كمان على مستوى اللقاءات كنا نقول إيه الحلول اللى ممكن تتعمل لإيجاد مخرج للأزمة، الــ48 ساعة لم تكن مفاجأة، إحنا عملنا إعلان فى الإعلام، والرئيس كان يسمع البيان قبل صدوره، وقلت له الكبرياء السياسى إذا خرج الناس عليه، يخلى منصبه، أو يجدد الثقة درءا للفتنة من خلال استفتاء يقول فيه المصريون نعم أم لا.

وأضاف كل هذا الكلام تم عرضه بشكل مباشر أو غير مباشر، بعثت رئيس الوزراء والدكتور العوا ورئيس الشورى السابق، حتى يعلن الرئيس عن استفتاء باستمراره من عدمه كان يوم 3 يوليو، الرد كان "لا".
الملايين اللى نزلت فى الشوارع كانت ستتعامل مع الحالة، ويقتتل المصريين.

أنا عاوز حضراتكم تنزلوا حتى تذكروا الشعب كله أن لكم إرادة وقرار، إنه لو لجأ للعنف أو الإرهاب يفوض الجيش والشرطة لمواجهة هذا العنف أو الإرهاب، من فضلكم يا مصريين تحملوا المسئولية معى ومع جيشكم ومع الشرطة وأظهروا تماما حجمكم وصلابتكم فى مواجهة ما يحدث.
هذا ليس معناه أننى أريد العنف أو الإرهاب، هناك دعوة للمصالحة ونبذ العنف، وهناك اليوم لقاء فى الرئاسة، من أجل أن يوجد كل المصريين صيغة حقيقية للتفاهم فيما بينهم، بنعرف نتفاهم ولكن لا نعرف كيف نختلف.
الجمعة معادنا مع كل المصريين، والجيش والشرطة يؤمنون بجد هذه التظاهرات فى كل محافظات مصر.

أنا عاوز أقول لكل أبنائى الضباط والصف والجنود أنتم خير أجناد الأرض، شرفاء جدا وتحملتم الكثير من أجل بلدنا مصر، الوطن والشعب، ولازم تكونوا متأكدين ككلكم مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا بفضل الله تعالى.

كنا بنقول الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، قلتها فى نادى الجلاء
كنا نقول الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة، ليس لدينا حساسية أو عداء مع أحد كل المصريين إخواتنا، ولازم يتعاملوا معنا.




المصدر اليوم السابع






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق