الأربعاء، 24 يوليو 2013

مخطط الإخوان الجديد لإشاعة «الفوضى والرعب» فى جمعة الفرقان

القيادي الإخواني حسن البرنس مجتمعاً مع عدد من المعتصمين في رابعة

كشفت مصادر سيادية لـ «الوطن» عن تفاصيل مخطط الإخوان لإشاعة الفوضى والرعب فى الشوارع، بعد غد، فيما أطلقوا عليه «جمعة الفرقان»، وقالت: رصدنا اتصالات مباشرة بين قيادات الإخوان وأشخاص يتولون توريد البلطجية، وجلب أسلحة من سيناء إلى القاهرة. وأضافت أن الخطة، التى وضعت على خرائط يجرى تداولها بين معتصمى رابعة، تتضمن قطع كوبرى أكتوبر، وحصار مقرات المخابرات العامة والحربية والمنطقة العسكرية المركزية، واقتحام اعتصامات الاتحادية والتحرير، وتفجير اشتباكات أمام السفارة الأمريكية وعدد من السفارات المهمة، والتظاهر أمام مطار القاهرة وإغلاق الطريق إليه، كما تشمل تصوير قوات الشرطة والجيش فى عدة نقاط حيوية، استعداداً لجرها لاشتباكات دموية، مشيرة إلى أن جهاد الحداد القيادى الإخوانى أجرى اتصالاً مع قنوات عالمية بينها «سى إن إن» والجزيرة، وأبلغها بأن الفوضى ستعم مصر الجمعة إذا لم يفرج عن مرسى قبلها، وطالبهم بتصوير الأحداث المرتقبة، كما أجرى اتصالات مع مسئولين بارزين فى الخارج.
وقالت المصادر إن المرشد محمد بديع، تواصل مع مسئولين فى تركيا سراً، وطالبهم بالضغط على دول أوروبية منها ألمانيا، لعدم الاعتراف بثورة يونيو، كما طلب ضمان حق اللجوء له ولعدد من قيادات الجماعة على رأسهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى والمحبوسين احتياطياً، حال تفاقم الأمور، ما رحب به المسئولون الأتراك.
وقال محمد حنفى أحد قيادات الإخوان الشبابية إن التنظيم يستهدف حشد 15 مليوناً من الإخوان والجماعة الإسلامية والتيارات السلفية، رافضاً الرد عما إذا كان الإخوان سيحملون السلاح أثناء التظاهرات، معلقاً «سنحمى أنفسنا بكل الآليات».
وقال تحالف دعم الشرعية فى بيان أمس الأول «إننا على استعداد لتقديم أرواحنا فى سبيل الله، دفاعاً عن الشرعية الدستورية» مضيفا «ساعة الحساب اقتربت».
وطالب معتصمو رابعة، فى وثيقة سموها «العدالة والاستقلال»، بعودة مرسى، ومجلس الشورى والدستور.


فيما كثفت اللجان الشعبية للاعتصام نشاطها، بعد نجاح الأمن فى تحرير أمين شرطة ونقيب، من قبضة المعتصمين، ومحاولة الإخوان الفاشلة اقتحام قسم أول مدينة نصر. وقال محمد عبدالمقصود، شيخ سلفية القاهرة للمعتصمين «اثبتوا فى الميادين وإن قُتلتم ستكونون من الشهداء».


المصدر الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق