الأربعاء، 24 يوليو 2013

القرضاوي يحل سفك دماء المصريين على أيدى الإخوان

جدد "يوسف القرضاوي"، إصدار فتواه التي تحث على القتل وإراقة دماء المسلمين حكاما ومحكومين، ففي فتوى جديدة له تدل على تخبطه، أباح "القرضاوي" في برنامج "الشريعة والحياة" على قناة "الجزيرة" القطرية، بقتل الخارج عن الحاكم، قائلاً "إذا لم يكف الخارج عن الحاكم فالأصل هو قتله، هنالك ولي شرعي يسمع ويطاع"، وكان السؤال بخصوص الأوضاع فى مصر وعزل "مرسى".

واستنكر "القرضاوي" في حديثه، قرار وزير الدفاع المصري الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" بعزل "مرسي"، قائلا "من الذي جعلك قائدا عاما للجيش ووزيرا للدفاع وفريقا أول وكنت لواء؟، أقسمت على السمع والطاعة فمن أعطاك الحق في عزل الرئيس".

والمثير للجدل هنا أن "القرضاوي" كان أفتى فيما سبق بالخروج عن الحاكم إذا كان ظالما، وعدم إطاعته إذا أمر جنوده بقتل الشعب، فى موقفة أثناء الصراع الليبي مع الرئيس الراحل "معمر القذافي.

وقال "القرضاوي" في حديثة مع قناة "الجزيرة" القطرية، موجها كلامه إلى الجنود والضباط الليبيين، أثناء احتدام الوضع والصراع في ليبيا، "أنا أفتي الضباط والجنود الذين يستطيعون أن يطلقون رصاصه عليه، ويريحون البلاد والعباد من شرعه، فليفعوا"، مضيفا "على الضباط والجنود الليبيين ألا يسمعوا ولا يطيعوا أوامر القذافي".

وكان ذلك في إشارة واضحة من "القرضاوي"، لعدم طاعة الحاكم، إذا أمر بضرب الشعب، أو أمر الجنود والضباط بسوء، وفتوى واضحة أيضا بإهدار الجنود والضباط دم الرئيس الذي يسعي إلى إشاعة الفوضى وقتل شعبه.

  وأفتي بقتل الحاكم الظالم، في أيام "القذافي" فى ليبيا ، والآن هو يفتي بقتل الخارج عن الحاكم فى مصر، حتى وإن كان هذا الحاكم ظالما، ليؤكد المثل القائل "إذا لم تستح فافعل ما شئت".




مصدر الخبر : صوت الأمة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق