قال الدكتور محمود أحمد حجازي، عضو الأمانة العامة لحزب النور، إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ما هو إلا "سنن ربانية" وحكمة من الله تعالى، ولم يكن كما يردد البعض "انقلاب عسكري".
وأضاف في بيان له تحت عنوان "قل سننًا ربانية ولا تقل انقلابًا عسكريًا" نُشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الله عز وجل جعل سُننًا للتمكين للعباد في الأرض لاتحابي أحدًا من الخلق حتى ولو كانوا من الأنبياء فبعد تصدر جماعة الإخوان للحكم لمدة عام هووا بعده إلى الفشل مسرعين، ولازال الحيارى والطيبون يبحثون عن السبب في هذا السقوط.
وتابع: "قال الله تعالى "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لايشركون بي شيئًا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون" فالتمكين للذين آمنوا وعملوا الصالحات لا البدع ولا الطالحات، ولا يكون التمكين للذين خذلوا شرع الله، ووقفوا عقبة في الجمعية التأسيسية أمام إخوانهم بجعل المادة الثانية كما هي مبادئ، ونقضوا ما اتفقوا عليه مع إخوانهم من أجل تطبيق الشريعة".
وقال البيان: "لا يكون التمكين لمن حارب سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنع الضباط الملتحين من العودة لعملهم ولا يُعطي التمكين لمن فتح البلاد لمن يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين ولا يعطي التمكين لمن صد عن سبيله بسن القوانين المشبوهة مثل قانون "نقابة الدعاة" لمنع الدعاة من غير الإخوان من الدعوة إلى الله عز وجل ولا يعطي التمكين، لمن منح رخص للكباريهات ثلاث سنوات وكانت من قبل أصحاب المشروع الإسلامي تُعطى لمدة عامين ولا يعطي التمكين للذين يكذبون و ينقضون.
وأكد حجازي في بيانه، أن التمكين لا يُعطى لأناس يقولون إن الشعب مصدر السلطات ويستحلون بذلك الحرمات ومنها القروض الربوية كما حدث في مجلس الشوري، وأخيرًا يُعطي التمكين لمن يعمل على التمكين لدينه وليس لجماعته أو لحزبه.
وختم: "قال النبي صلى الله عليه وسلم (بُعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يُعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزقي تحت ظل رُمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري).. فعلينا إن أردنا التمكين بحق أن نأخذ بأسبابه من العمل الصالح وتحقيق العبودية".
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق