لأن الإنترنت أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية فليس من الغريب أن يمتد إلي أنشطتنا اليومية وعلي رأسها التسوق, الذي أصبح يقبل عليه الكثير من الناس.. منهم المؤيد ومنهم المعارض, أما المتخصصين فيرون أن الدول النامية ليست مؤهلة بالقدر الكافي لهذا النوع من التسوق الذي تتعدد مميزاته ولكنه يحتاج إلي ضوابط.
تقول يمني كمال- طالبة: أفضل الشراء عبر الانترنت لأنه يمكنني المقارنة بين أكثر من موقع يعرض نفس السلعة لحين الحصول علي السعر الأكثر تنافسا, مع إمكانية الحصول علي بعض التسهيلات فيما يخص مصاريف الشحن وغيرها, خاصة أن المتاجر الإلكترونية لا تغلق أبوابها أبدا كالأسواق الحقيقية, وحتي أشتري منها لست بحاجة لمغادرة المنزل و تحمل نفقات الانتقال, وقد أجد علي الإنترنت بعض السلع التي لا تتوافر في الأسواق المحلية.أما سامية شاكر- موظفة- فترفض هذا النوع من التسوق لأنه من الممكن الوقوع ببساطة ضحية عملية نصب إذا تمت عملية الشراء من موقع غير موثوق به, بالإضافة إلي عدم تطابق سمات المنتج الحقيقية مع كل المميزات الوهمية التي تسهب المواقع في وصفها وعدم إمكانية التفاوض في السعر أو مواعيد التسليم وغيرها من الأمور نتيجة غياب التواصل وجها لوجه بين العميل والبائع.بالطبع لا يمكنك فحص البضائع قبل الشراء ويكتفي برؤية صورتها فقط.. هكذا بدأ عادل عمر- محاسب- كلامه مضيفا أنه أيضا عند استلامها إذا وجدتها لا تطابق الصورة التي تخيلتها وقررت ردها يكون عليك دفع مصاريف شحنها, التي تكون في بعض الأحيان مقاربة لثمن السلعة, لذلك أرفض هذا التسوق. نسمه فوزي- مدرسة- تشعر بسعادة كبيرة لوجود خدمات تسوق عن طريق الإنترنت, حيث أتاحت لها شراء كل ما يلزمها مع خدمة التوصيل بأسعار مناسبة مما وفر لها راحة كبيرة, حيث لا تضطر للذهاب إلي السوق بعد الانتهاء من العمل.
يقول د.رشاد عبده رئيس المنتدي المصري للدراسات الاقتصادية وأستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة القاهرة إنه علي الرغم من أن التسويق عبر الانترنت يستحدث نافذة كبيرة علي العالم في حركة البيع والشراء إلا أنه يعتبر جديدا علي شعوب الدول النامية لانتشار الأمية بها وصعوبة استعمال أهلها لهذه الطريقة خاصة أنها تحتاج إلي مستوي تعليمي متقدم ويتطلب الشراء عاملين هما الرغبة فيه وإمكانيات الأفراد, وهما محدودان في هذه الدول.
ويشير إلي أن الناس في مصر تخشي من عملية الشراء هذه سواء من الخارج أو الداخل, لأنه علي المستوي الخارجي يحتاج الأمر إلي الدفع بالعملة الصعبة وبطاقات اعتماد وحساب بنكي مما يجعل العميل خائفا من اختراقه والاحتيال عليه.
أما في الداخل فإن الكثيرين يعتبرون النزول إلي الأسواق ومشاهدة الفاترينات والتسوق من المحلات هواية ومتعة, لذلك الشراء عبر الانترنت لا يزال محصورا في الفئة القادرة ماديا لأنه يتطلب جهاز كمبيوتر واتصالا بالشبكة العنكبوتية وخبرة أكثر بالتعامل مع هذه التكنولوجيا, لذلك يجب علي المعلنين إيجاد العديد من المزايا للتحفيز علي الشراء مثل تخفيضات في الأسعار والسماح بعدم الشراء ودفع الشحن فقط في حالة عدم الرضا عن خاماته بعد توصيله إلي المنزل ورفع كفاءة المنتج وتخفيض هامش الربح مع عدم عرض منتجات للغير إلا إذا كانت تتسم بالجودة العالية حتي تكون هناك حالة من المصداقية بين الموقع والعميل.
د. طلعت أسعد عبد الحميد أستاذ التسويق بكلية التجارة جامعة المنصورة يقول: هناك العديد من المواقع المتخصصة في التسويق الالكتروني المعترف بها والتي تتمتع بسمعة جيدة, ولذلك ينصح بالتعامل مع المواقع المعروفة و تجنب غير المعروفة مهما كانت الأسعار أو المنتجات مغرية.
ويشير إلي أن التسويق الآن يتم عبر المواقع الاجتماعية فيس بوك وتويتر مما يؤدي إلي التواصل المباشر بين المعلن والعميل, ووجود الإعلان بصفة دائمة يتيح الفرصة للمعلن لعمل استطلاعات رأي لمعرفة مدي فاعليته من خلال التعليقات عليه, خاصة أن كل شركات العالم الآن لها معارض علي الانترنت, فمن يريد الشراء لا يحتاج للسفر وإن كان الشراء نقدا بمبالغ كبيرة يعد مخاطرة, لذا فان الدفع عن طريق البنوك يكون وسيلة آمنة.
أما التسويق الشبكي, أي تشتري منتج وتستفيد إذا أحضرت مشتريا آخر, فالعبرة باستلام المنتج ثم بعد ذلك تأخذ نقاطا حتي تاسع فرد, فلا شيء فيه, أما أن تدفع فلوس ويكون هناك وعد بتسليم المنتج بأقل من قيمته بكثير إذا أحضرت مشترين بما يسمي دائرة الترويج, فهذا هو النصب منهم والطمع منك. د. السيد حنفي أستاذ علم الاجتماع بجامعه الزقازيق يري هذه الطريقة الجديدة للتسوق أكثر مرونة وتوفيرا للوقت والجهد, فضلا عن أنها تجعل المستهلك أكثر عقلانية في الشراء دون الالتفات إلي الأمور الثانوية التي قد يقع فريسة لإغراءاتها الإعلانية, مع تأكيد ضرورة إصدار قوانين جديدة تراعي حقوق طرفي العملية التسويقية الإلكترونية.ويشير إلي ضرورة توافر الثقة بين طرفي العملية الشرائية خاصة وأنها طريقة جديدة في البيع والشراء, بالإضافة إلي أنها تنعش التجارة الداخلية وتلزم التجار بأن يطوروا طرق التسويق لأن الزبائن منقسمون إلي أكثر من رأي, فمنهم من يفضل الشراء بشكل مباشر ومنهم من يقبل عليه عن طريق الإنترنت.
ويري أن عملية التسوق الإلكتروني لم تعد مقصورة علي التجارة الداخلية بل صار في الإمكان التسوق من الخارج, كما أصبح الشخص الواحد قادرا علي أن يكون مستهلكا وتاجرا في ذات الوقت, لما توفره التجارة الإلكترونية من سهولة في العرض والطلب.
يقول د.رشاد عبده رئيس المنتدي المصري للدراسات الاقتصادية وأستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة القاهرة إنه علي الرغم من أن التسويق عبر الانترنت يستحدث نافذة كبيرة علي العالم في حركة البيع والشراء إلا أنه يعتبر جديدا علي شعوب الدول النامية لانتشار الأمية بها وصعوبة استعمال أهلها لهذه الطريقة خاصة أنها تحتاج إلي مستوي تعليمي متقدم ويتطلب الشراء عاملين هما الرغبة فيه وإمكانيات الأفراد, وهما محدودان في هذه الدول.
ويشير إلي أن الناس في مصر تخشي من عملية الشراء هذه سواء من الخارج أو الداخل, لأنه علي المستوي الخارجي يحتاج الأمر إلي الدفع بالعملة الصعبة وبطاقات اعتماد وحساب بنكي مما يجعل العميل خائفا من اختراقه والاحتيال عليه.
أما في الداخل فإن الكثيرين يعتبرون النزول إلي الأسواق ومشاهدة الفاترينات والتسوق من المحلات هواية ومتعة, لذلك الشراء عبر الانترنت لا يزال محصورا في الفئة القادرة ماديا لأنه يتطلب جهاز كمبيوتر واتصالا بالشبكة العنكبوتية وخبرة أكثر بالتعامل مع هذه التكنولوجيا, لذلك يجب علي المعلنين إيجاد العديد من المزايا للتحفيز علي الشراء مثل تخفيضات في الأسعار والسماح بعدم الشراء ودفع الشحن فقط في حالة عدم الرضا عن خاماته بعد توصيله إلي المنزل ورفع كفاءة المنتج وتخفيض هامش الربح مع عدم عرض منتجات للغير إلا إذا كانت تتسم بالجودة العالية حتي تكون هناك حالة من المصداقية بين الموقع والعميل.
د. طلعت أسعد عبد الحميد أستاذ التسويق بكلية التجارة جامعة المنصورة يقول: هناك العديد من المواقع المتخصصة في التسويق الالكتروني المعترف بها والتي تتمتع بسمعة جيدة, ولذلك ينصح بالتعامل مع المواقع المعروفة و تجنب غير المعروفة مهما كانت الأسعار أو المنتجات مغرية.
ويشير إلي أن التسويق الآن يتم عبر المواقع الاجتماعية فيس بوك وتويتر مما يؤدي إلي التواصل المباشر بين المعلن والعميل, ووجود الإعلان بصفة دائمة يتيح الفرصة للمعلن لعمل استطلاعات رأي لمعرفة مدي فاعليته من خلال التعليقات عليه, خاصة أن كل شركات العالم الآن لها معارض علي الانترنت, فمن يريد الشراء لا يحتاج للسفر وإن كان الشراء نقدا بمبالغ كبيرة يعد مخاطرة, لذا فان الدفع عن طريق البنوك يكون وسيلة آمنة.
أما التسويق الشبكي, أي تشتري منتج وتستفيد إذا أحضرت مشتريا آخر, فالعبرة باستلام المنتج ثم بعد ذلك تأخذ نقاطا حتي تاسع فرد, فلا شيء فيه, أما أن تدفع فلوس ويكون هناك وعد بتسليم المنتج بأقل من قيمته بكثير إذا أحضرت مشترين بما يسمي دائرة الترويج, فهذا هو النصب منهم والطمع منك. د. السيد حنفي أستاذ علم الاجتماع بجامعه الزقازيق يري هذه الطريقة الجديدة للتسوق أكثر مرونة وتوفيرا للوقت والجهد, فضلا عن أنها تجعل المستهلك أكثر عقلانية في الشراء دون الالتفات إلي الأمور الثانوية التي قد يقع فريسة لإغراءاتها الإعلانية, مع تأكيد ضرورة إصدار قوانين جديدة تراعي حقوق طرفي العملية التسويقية الإلكترونية.ويشير إلي ضرورة توافر الثقة بين طرفي العملية الشرائية خاصة وأنها طريقة جديدة في البيع والشراء, بالإضافة إلي أنها تنعش التجارة الداخلية وتلزم التجار بأن يطوروا طرق التسويق لأن الزبائن منقسمون إلي أكثر من رأي, فمنهم من يفضل الشراء بشكل مباشر ومنهم من يقبل عليه عن طريق الإنترنت.
ويري أن عملية التسوق الإلكتروني لم تعد مقصورة علي التجارة الداخلية بل صار في الإمكان التسوق من الخارج, كما أصبح الشخص الواحد قادرا علي أن يكون مستهلكا وتاجرا في ذات الوقت, لما توفره التجارة الإلكترونية من سهولة في العرض والطلب.
المصدر الاهرام - منى الشرقاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق