كان لكلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، صدى واسع بين متظاهرى ميدان التحرير، خاصة أن دعوة وزير الدفاع لاحتشاد المصريين فى ميادين مصر المختلفة، جاءت كتفويض من الشعب، لمواجهة العنف والإرهاب المجتمعى.
معتصمو الميدان أكدوا بدورهم أن التحرير سيستقبل حشود بالملايين من جميع فئات الشعب المصرى، تلبية لدعوة الجيش، وطلبًا للتخلص من الإرهاب فى كل ربوع البلاد.
يؤكد هشام المصري، أحد معتصمى ميدان التحرير، أنها بداية لعلاقة جديدة بين الجيش المصرى وشعبه، وأن السيسى قصد من تلك الدعوة تجميع المصريين على قلب رجل واحد، وذلك لبدء مرحلة جديدة من عمليات التطهير الواسعة التى ستشمل مناطق سيناء التى امتلأت بالبؤر الإجرامية.
وأضاف المصرى لـ"اليوم السابع"، أن "ميدان التحرير هو ميدان الثورة وقادر على استيعاب حشود المصريين، ونحن كمعتصمين سنبذل قصارى جهدنا حتى نخرج بهذا اليوم كيوم تاريخى وعظيم".
"أعتقد أنها بداية حقيقية لتطهير البلاد من العناصر الفاسدة"، هكذا علق أحد متظاهرى ميدان التحرير على الخطاب الذى ألقاه السيسى فى احتفال تخريج دفعتين من الكلية الحربية والجوية، وقال "الفريق السيسى يسعى جاهدًا لكى يحصل على تفويض شعبى من خلال الحشود التى ستخرج يوم الجمعة كى يتمكن من تنفيذ الخطط التى ستُطهر البلاد من عناصر الفساد"، وأضاف "أتمنى أن يعيد قيادات الإخوان وشبابهم النظر فى حساباتهم بعد هذا الخطاب، لأن الجيش لن يترك البلاد تضيع من خلال المظاهرات المتكررة لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، والاشتباكات المتكررة التى تحدث فى مناطق مختلفة وتخلف عشرات الجرحى والمصابين".
من جانبه، قال مسئول اللجان الشعبية بميدان التحرير، إن أفراد اللجان سيكونون على أتم الاستعداد لتأمين الميدان والمتظاهرين يوم الجمعة المقبل، وسنبدأ فى الانتشار على مداخل التحرير بدءاً من مساء الخميس بشكل مكثف، وأضاف "ستطالب المنصة الرئيسية مساء اليوم المتظاهرين والمتوافدين على الميدان، بضرورة التطوع فى اللجان الشعبية حتى يتم تأمين المتظاهرين بشكل جيد".
ميدانيًا دفعت وزارة الداخلية بـ5 سيارات أمن مركزى ومصفحة إلى ميدان سيمون بوليفار، وهو مدخل ميدان التحرير من طريق كورنيش النيل، لتأمين الميدان، كما كثفت قوات الجيش من تمركزها بمحيط المتحف المصرى، حيث تمركزت المدرعات وحاملات الجنود فى مدخل المتحف من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، وحتى نهاية هذا المدخل المؤدى لطريق كورنيش النيل، عند مبنى الحزب الوطنى المحترق.
المصدر اليوم السابع
معتصمو الميدان أكدوا بدورهم أن التحرير سيستقبل حشود بالملايين من جميع فئات الشعب المصرى، تلبية لدعوة الجيش، وطلبًا للتخلص من الإرهاب فى كل ربوع البلاد.
يؤكد هشام المصري، أحد معتصمى ميدان التحرير، أنها بداية لعلاقة جديدة بين الجيش المصرى وشعبه، وأن السيسى قصد من تلك الدعوة تجميع المصريين على قلب رجل واحد، وذلك لبدء مرحلة جديدة من عمليات التطهير الواسعة التى ستشمل مناطق سيناء التى امتلأت بالبؤر الإجرامية.
وأضاف المصرى لـ"اليوم السابع"، أن "ميدان التحرير هو ميدان الثورة وقادر على استيعاب حشود المصريين، ونحن كمعتصمين سنبذل قصارى جهدنا حتى نخرج بهذا اليوم كيوم تاريخى وعظيم".
"أعتقد أنها بداية حقيقية لتطهير البلاد من العناصر الفاسدة"، هكذا علق أحد متظاهرى ميدان التحرير على الخطاب الذى ألقاه السيسى فى احتفال تخريج دفعتين من الكلية الحربية والجوية، وقال "الفريق السيسى يسعى جاهدًا لكى يحصل على تفويض شعبى من خلال الحشود التى ستخرج يوم الجمعة كى يتمكن من تنفيذ الخطط التى ستُطهر البلاد من عناصر الفساد"، وأضاف "أتمنى أن يعيد قيادات الإخوان وشبابهم النظر فى حساباتهم بعد هذا الخطاب، لأن الجيش لن يترك البلاد تضيع من خلال المظاهرات المتكررة لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، والاشتباكات المتكررة التى تحدث فى مناطق مختلفة وتخلف عشرات الجرحى والمصابين".
من جانبه، قال مسئول اللجان الشعبية بميدان التحرير، إن أفراد اللجان سيكونون على أتم الاستعداد لتأمين الميدان والمتظاهرين يوم الجمعة المقبل، وسنبدأ فى الانتشار على مداخل التحرير بدءاً من مساء الخميس بشكل مكثف، وأضاف "ستطالب المنصة الرئيسية مساء اليوم المتظاهرين والمتوافدين على الميدان، بضرورة التطوع فى اللجان الشعبية حتى يتم تأمين المتظاهرين بشكل جيد".
ميدانيًا دفعت وزارة الداخلية بـ5 سيارات أمن مركزى ومصفحة إلى ميدان سيمون بوليفار، وهو مدخل ميدان التحرير من طريق كورنيش النيل، لتأمين الميدان، كما كثفت قوات الجيش من تمركزها بمحيط المتحف المصرى، حيث تمركزت المدرعات وحاملات الجنود فى مدخل المتحف من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، وحتى نهاية هذا المدخل المؤدى لطريق كورنيش النيل، عند مبنى الحزب الوطنى المحترق.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق