الثلاثاء، 23 يوليو 2013

حماية المستهلك يحذر من جوائز اليانصيب‏!‏

لم تقتصر الممارسات الضارة وغير المشروعة التي يواجهها المواطن علي السلع والخدمات المحلية فقط بل ظهرت في الآونة الاخيرة ممارسات جديدة علي السوق الداخلية.
منها قيام بعض المحتالين الدوليين بارسال رسائل نصية‏SMS‏ وعلي البريد الالكتروني لإيهام المستهلكين بالفوز بمبالغ مالية ضخمة تابعة لشركات يانصيب عالمية‏,‏ وهو الامر الذي حذر منه جهاز حماية المستهلك‏.‏
وقال عاطف يعقوب رئيس الجهاز إنه تم رصد ورود بعض الرسائل من دول أجنبية علي الهواتف المحمولة للمواطنين يتضمن نصها باللغة الانجليزية مبروك لقد فاز رقم هاتفك بمبلغ مليون دولار في سحب اليانصيب علي ارقام التليفونات‏,‏ للحصول علي الجائزة يجب مراسلتنا بالبيانات الشخصية علي البريد الالكتروني التالي
وأضاف أنه قد تم متابعة إحدي الشكاوي والتي ورد فيها رسالة لاحد المواطنين علي تليفونه المحمول بفوزه بجائزة‏ApplefreelottoUKpromo‏ وقيمتها مليون دولار امريكي وطلبوا من الشاكي إرسال بياناته الشخصية علي بريد اليكتروني‏,‏ ثم تم تحويله الي شركة شحن تدعي‏ChronoExpressCour‏ ي‏erServ‏ ي‏ce‏ والتي طلبت من الشاكي إرسال مبلغ‏470‏ جنيها استرلينيا كمصاريف تأمين حتي يتم ارسال الشيك بمبلغ الجائزة‏,‏ ورفضت الشركة عرض الشاكي بخصم مبلغ التأمين من قيمة الشيك أو سداده عند استلام الجائزة مما أثار ريبة الشاكي وجعله يلجأ للجهاز‏.‏
واشار يعقوب الي ان المحتالين من هذا النوع غالباي ما يستخدمون الشعارات الخاصة بالشركات الحقيقية ومؤسسات اليانصيب لكي تضفي طابع الشرعية علي الأمر لإدخال اللبس والغش علي جمهور المستهلكين وجعلهم يعتقدون خطأ في طبيعة مرسل الرسالة علي أساس انه كيان قانوني وانها ليست محاولة للنصب عليه او القرصنة علي بياناته الشخصية‏,‏ وهذا الأمر يجعل كثيرا من الضحايا يقعون في هذا الفخ ومنهم من يقوم بتحويل الأموال فعلا طمعا في استلام مبالغ الجائزة المزعومة‏.‏
وشدد علي أهمية تحذير المستهلكين من الوقوع في براثن المحتالين الذين يقومون بارسال تلك الرسائل واستغلال جهل بعض الفئات وأملهم في تحقيق الربح السريع وبالتالي تقع بياناتهم الشخصية فريسة وصيدا سهلاي للمحتلين ويتم سرقة هوياتهم واستخدامها في أعمال غير مشروعة‏.‏
وأضاف أن الجهاز يولي اهتماما كبيرا بحماية المستهلك من الممارسات الضارة خاصة التي قد تلحق أضرارا بصحته وسلامته‏,‏ من خلال تبني سياسة الوقاية خير من العلاج بانتهاج إجراءات استباقية لتوعية وتنبيه المستهلك من بعض السلع او المنتجات الضارة‏,‏ بعد التأكد من المعلومات في هذا الصدد بالإضافة إلي ما يتم من ضبط للسلع المقلدة ومجهولة المصدر قبل بيعها للمستهلك‏.‏



المصدر الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق