الأربعاء، 24 يوليو 2013

السفيرنهاد عبد اللطيف بالسنغال لشرح حقيقية التطورات في مصر

في إطار التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به عدد من المبعوثين المصريين رفيعي المستوى في مختلف العواصم الأفريقية، التقى السفير "نهاد عبد اللطيف" مع كل من رئيس جمهورية الرأس الأخضر "كارلوس فونسيكا" ورئيس وزراء السنغال "أبدول حيث قام "عبد اللطيف" بشرح الصورة الحقيقية للتطورات في مصر
كما أكد رفض مصر لقرار مجلس السلم والأمن الإفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي حيث استند القرار إلى "إعلان لومي" الذي يتناول حالات محددة لنقل السلطة بأسلوب غير دستوري لا ينطبق أي منها على الحالة المصرية التي شهدت ثورة شعبية شارك فيها عشرات الملايين من المصريين.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن المسئولين في البلدين الشقيقين أكدوا للسفير "عبد اللطيف" تضامنهم الكامل مع الشعب المصري، وترحيبهم بخريطة الطريق التي تم وضعها للمرحلة الانتقالية في مصر، معربين عن أملهم في أن تتمكن الحكومة المصرية من اجتياز هذه المرحلة بنجاح.
تأتي زيارة السفير "نهاد عبد اللطيف" إلى جمهوريتي السنغال والرأس الأخضر في إطار الجولة التي يقوم بها كمبعوث رئاسي إلى ثماني دول إفريقية تشمل كذلك كل من توجو وجامبيا وغينيا بيساو وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنين
وذلك في إطار المهمة التي يقوم بها ستة مبعوثين رئاسيين إلى عواصم دول الاتحاد الأفريقي اتصالاً بقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي في هذا الشأن.



المصدر أخبار مصر- حمودة كامل









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق