نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في كشف غموض مقتل الاشخاص الثلاثة والذين عثر عليهم وسط القمامة بمنطقة العمرانية وذلك بعد أن تم تحديد شخصياتهم وهوياتهم .
وتبين أن مؤيدي الرئيس السابق قد قاموا بتطبيق الحد عليهم وتعذيبهم حتي الموت بعد ضبطهن أثناء سرقة دراجة بخارية من أحد المتظاهرين بمنطقة النهضة وأمر اللواء محمد الشرقاوي بإخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من الأهالي بالعثور علي3 جثث مجهولة لاشخاص بقطعة أرض فضاء بمنطقة العمرانية وسط أكوام من القمامة تم توجيه رجال البحث الجنائي ومن خلال المعاينة تبين أن الجثث الثلاث بدت عليها آثار التعذيب بشكل كبير وأنهم تعرضوا للضرب المبرح والذي تسبب في وفاتهم ومن خلال تحريات البحث الجنائي تم الكشف عن هوية الضحايا الثلاث وإستدعاء أسرهم للتعرف عليهم وإستلام جثثهم.
وقد كشفت التحقيقات ان القتلي الثلاثة هم سامي سيد33 سنة عربجي وأحمد فتحي21 سنة عامل وسالم سيد33 عاطل وكان بصحبتهم شخص رابع يدعي سامح السيسي عندما حاولوا سرقة دراجة بخارية من أحد المتظاهرين بمنطقة ميدان النهضة من أحد مؤيدي الرئيس السابق إلا أن المتظاهرين تمكنوا من ضبط المتهمين أثناء السرقة بينما تمكن الرابع من الهرب وعلم بعدها أنهم قاموا بتعذيبهم حتي الموت والقوا بجثثهم بمكان العثور عليهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من الأهالي بالعثور علي3 جثث مجهولة لاشخاص بقطعة أرض فضاء بمنطقة العمرانية وسط أكوام من القمامة تم توجيه رجال البحث الجنائي ومن خلال المعاينة تبين أن الجثث الثلاث بدت عليها آثار التعذيب بشكل كبير وأنهم تعرضوا للضرب المبرح والذي تسبب في وفاتهم ومن خلال تحريات البحث الجنائي تم الكشف عن هوية الضحايا الثلاث وإستدعاء أسرهم للتعرف عليهم وإستلام جثثهم.
وقد كشفت التحقيقات ان القتلي الثلاثة هم سامي سيد33 سنة عربجي وأحمد فتحي21 سنة عامل وسالم سيد33 عاطل وكان بصحبتهم شخص رابع يدعي سامح السيسي عندما حاولوا سرقة دراجة بخارية من أحد المتظاهرين بمنطقة ميدان النهضة من أحد مؤيدي الرئيس السابق إلا أن المتظاهرين تمكنوا من ضبط المتهمين أثناء السرقة بينما تمكن الرابع من الهرب وعلم بعدها أنهم قاموا بتعذيبهم حتي الموت والقوا بجثثهم بمكان العثور عليهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق