في الوقت الذي نجت فيه القاهرة بفضل الخطة الأمنية للجيش والشرطة من منزلق شديد للعنف أعدت له جماعة الإخوان ومناصروها بتنظيمهم مسيرات للاحتكاك بمؤسسات وأماكن تمركز القوات المسلحة وأيضا بأماكن تجمع الجماهير المؤيدة للجيش وخارطة الطريق.
شهدت عدة محافظات اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالي الرافضين نهج وسلوك الجماعة سقط علي أثرها قتلي وجرحي قبل أن تنجح قوات الأمن في الفصل بين الطرفين.
شهدت مدينة المنصورة مساء أمس الأول اشتباكات عنيفة بين آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمئات من أهالي شارع الترعة المؤيدين للجيش استخدم خلالها الرصاص الحي والخرطوش والأسلحة البيضاء, وأسفرت الاشتباكات عن مصرع3 سيدات وإصابة10 آخرين من الجانبين من بينهم فريال إسماعيل جبر50 سنة من شارع قناة السويس بنزيف داخلي بالمخ وارتجاج بالجمجمة التي تم نقلها إلي مستشفي شربين المركزي لتلقي العلاج هناك بالعناية المركزة نظرا لخطورة حالتها.
وباشر محمود أبو هاشم رئيس نيابة قسم أول المنصورة التحقيق في هذه الأحداث بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة وأمر بدفن جثث الضحايا الثلاث وتسليمهن لذويهن بعد تشريحهن حيث تم دفنهن وطلب تحريات المباحث حول الواقعة, كما طالب شهود العيان الأهالي بالتقدم للنيابة للإدلاء بأية معلومات وبيانات تخص الواقعة, وعلي أثر الاشتباكات انتقلت تشكيلات الأمن المركزي وفرضت كردونا أمنيا.
وأكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الدقهلية أن المتظاهرين من جماعة الإخوان كانوا قد اعتادوا التظاهر أمام استاد الجامعة القرية الأوليمبية في امتداد شارع جيهان وكانت المديرية تقوم بتأمينهم لمنع الاحتكاك والاشتباكات بينهم وبين سكان المنطقة غير أنهم غيروا خطتهم وبدأوا مسيرة حاشدة من أمام نادي الزراعيين بشارع الجيش بالمنصورة مرورا بشارع عبدالسلام عارف ثم شارع الترعة دون اخطار المديرية بذلك, وفي أثناء ترديدهم هتافات معادية للجيش والشرطة خرجت عليهم مجموعات من أهالي شارع الترعة وعزبة الجوجري مرددين الهتافات المؤيدة للجيش ومطالبين بمحاكمة قادة الإخوان, وأضاف المصدر أنه تم تحديد هوية6 من المتورطين في إطلاق النار في هذه الأحداث من أهالي المنطقة, ويجري حاليا الإعداد لضبطهم.
وفي الإسكندرية سادت حالة من الهرج والمرج والتوتر بمحيط منطقة سيدي جابر بعد تجاوز مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين محطة التوقف المعلن عنها ـ بمنطقة سبورتنج وبلوغها منطقة سيدي جابر حيث يحتشد آلاف من مؤيدي خارطة طريق القوات المسلحة.
وانتشرت مجموعات من اللجان الشعبية والنشطاء في الشوارع الجانبية محاولين الوصول إلي كورنيش الإسكندرية ـ حيث مسيرة الإخوان ـ لتدارك أي أشكال من الاشتباكات, فيما لا تزال القوات المسلحة مرابطة بتمركز مركبات وأفراد تابعين لها بعدة شوارع ومغلقين شارع المشير أحمد إسماعيل ـ الذي شهد اشتباكات مستهل الشهر الحالي راح ضحيتهاعشرات القتلي ومئات المصابين ـ حيث دعمت وجودها بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة.
وعلي الجانب الآخر استمر وجود أفراد ومركبات تابعة لمديرية أمن الإسكندرية كإجراء وقائي لمنع وقوع أي اشتباكات أو احتكاكات بين المواطنين وتم تعطيل الحركة المرورية بطريقي أبو قير, والكورنيش الرئيسيين بسبب الإجراءات الأمنية ومسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي أنطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم.
وقامت قوات الأمن باحتواء الموقف بعد أن حاول بعض النشطاء تعطيل حركة ترام المدينة
القادم من منطقة القائد إبراهيم محملا بمن شاركوا في أداء صلاة التراويح لتستكمل
المسيرة بعد أن انخفض كم الحركة المرورية والمواصلات.
وفي قنا, حرر عبد الله معتوق منسق ائتلاف شباب الثورة بقنا وكل من جمال فريد ومحمد رشدي ومحمد علاء الدين وأحمد علاء الدين محضرا برقم3171 إداري قسم قنا ضد19 من لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بقنا لقيامهم بالتحريض علي العنف والاعتداء علي المتظاهرين السلميين وقال عبد الله معتوق منسق ائتلاف شباب الثورة إن المحضر اتهم19 شخصا من أنصار الرئيس المعزول منهم: محمود يوسف وعلي الشيشني عضوا مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بقنا, وصابر حمزة القيادي بالجماعة الإسلامية, وبكري حسين إبراهيم عضو الجماعة الإسلامية, ومنصور صابر وصلاح الدين سيد رمضان وحسين شعبان, وآخرين وتوجيه اتهام لهم بالتحريض علي العنف والاعتداء بالضرب علي المتظاهرين السلميين واستخدام أسلحة بيضاء وإرهاب المواطنين وتحطيم واجهة محطة سكك حديد قنا.
وكانت اشتباكات عنيفة بين أنصار المعزول والمواطنين قد نشبت بوسط المدينة أمس الأول حال مرور مسيرة لأنصار مرسي بميدان المحطة مكان اعتصام المؤيدين للجيش وخارطة الطريق الذين كانوا قد بدأوا في الاحتفال بالعاشر من رمضان إلا أن اشتباكات جرت بالطوب والحجارة مما استدعي قيام العشرات من المواطنين بالاختباء بمحطة السكك الحديدية إلا أن مؤيدي مرسي قاموا بمطاردتهم وتحطيم14 نافذة زجاجية لمحطة السكك الحديدية, وثلاثة أبواب رئيسية, وذلك وفقا للمحضر رقم3171 إداري الذي حررته شرطة السكك الحديدية ضد مؤيدي مرسي, فيما أصيب5 مواطنين إصابات مختلفة نتيجة تبادل الرشق بالحجارة والطوب الذي انفض بعد قيام ضباط محطة السكك الحديدية بإطلاق عشرات الأعيرة النارية في الهواء قبل أن يفر مؤيدو مرسي من الميدان بعد تحطيمهم أجهزة سماعات ومكبرات صوت.
وفي أسوان, ألقت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح أمس قنابل من الغاز المسيل للدموع بمحيط ميدان الشهداء وسط مدينة أسوان للسيطرة علي الأوضاع الأمنية التي اشتعلت فجأة بين مؤيدي الرئيس المعزول والجماهير عقب انتهاء مسيرة نظمتها القوي السياسية الإسلامية المؤيدة للمعزول بعد ان طافت بعدد من شوارع مدينة اسوان وكورنيش النيل ووصولها الي ميدان الشهداء معقل التظاهرات والاعتصام المفتوح للمؤيدين.
وحدثت بعض المناوشات وأعمال الكر والفر بين الجانبين الأمر الذي دعا قوات الأمن الموجودة بالقرب من ميدان الشهداء لإطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة علي الموقف, فيما لم تسفر هذه المواجهات عن وقوع أي خسائر في الأرواح أو أي إصابات.
بينما تعيش بورسعيد حالة استنفار أمني فقد ناشد اللواء السيد جاد الحق, مدير أمن بورسعيد, مواطني المحافظة بالتكاتف مع قوات الشرطة والإبلاغ عن أي اشتباه لأي أشخاص يحملون سلاحا
أو وجود وحدات سكنية مستأجرة بها تحركات مريبة علي أن يكون ذلك في سرية تامة تضمن سلامة المبلغ وخاصة بعد النجاح في احباط دخول حاوية بها20 ألفا و350 طبنجه صوت متطورة قابلة للتعديل المباشر لإطلاق رصاص حي, قادمهة من تركيا لمصلحة إحدي شركات الاستيراد والتصدير.
وأوضح مدير أمن بورسعيد أن المحافظة في حالة من الاستنفار الأمني وتشهد حملات مكثفة مشتركة من إدارات المرافق والمرور ومباحث الأقسام بمشاركة القوات المسلحة, وذلك بهدف الحفاظ علي الاستقرار الأمني للشارع البورسعيدي طوال شهر رمضان بالاضافة الي أنه تم تكثيف الخدمات الامنية بطول المجري الملاحي لقناة السويس وعلي الكنائس والمنشآت الحيوية للتصدي لأي أعمال إرهابية أو خروج عن القانون.
المصدر الاهرام
شهدت عدة محافظات اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالي الرافضين نهج وسلوك الجماعة سقط علي أثرها قتلي وجرحي قبل أن تنجح قوات الأمن في الفصل بين الطرفين.
شهدت مدينة المنصورة مساء أمس الأول اشتباكات عنيفة بين آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمئات من أهالي شارع الترعة المؤيدين للجيش استخدم خلالها الرصاص الحي والخرطوش والأسلحة البيضاء, وأسفرت الاشتباكات عن مصرع3 سيدات وإصابة10 آخرين من الجانبين من بينهم فريال إسماعيل جبر50 سنة من شارع قناة السويس بنزيف داخلي بالمخ وارتجاج بالجمجمة التي تم نقلها إلي مستشفي شربين المركزي لتلقي العلاج هناك بالعناية المركزة نظرا لخطورة حالتها.
وباشر محمود أبو هاشم رئيس نيابة قسم أول المنصورة التحقيق في هذه الأحداث بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة وأمر بدفن جثث الضحايا الثلاث وتسليمهن لذويهن بعد تشريحهن حيث تم دفنهن وطلب تحريات المباحث حول الواقعة, كما طالب شهود العيان الأهالي بالتقدم للنيابة للإدلاء بأية معلومات وبيانات تخص الواقعة, وعلي أثر الاشتباكات انتقلت تشكيلات الأمن المركزي وفرضت كردونا أمنيا.
وأكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الدقهلية أن المتظاهرين من جماعة الإخوان كانوا قد اعتادوا التظاهر أمام استاد الجامعة القرية الأوليمبية في امتداد شارع جيهان وكانت المديرية تقوم بتأمينهم لمنع الاحتكاك والاشتباكات بينهم وبين سكان المنطقة غير أنهم غيروا خطتهم وبدأوا مسيرة حاشدة من أمام نادي الزراعيين بشارع الجيش بالمنصورة مرورا بشارع عبدالسلام عارف ثم شارع الترعة دون اخطار المديرية بذلك, وفي أثناء ترديدهم هتافات معادية للجيش والشرطة خرجت عليهم مجموعات من أهالي شارع الترعة وعزبة الجوجري مرددين الهتافات المؤيدة للجيش ومطالبين بمحاكمة قادة الإخوان, وأضاف المصدر أنه تم تحديد هوية6 من المتورطين في إطلاق النار في هذه الأحداث من أهالي المنطقة, ويجري حاليا الإعداد لضبطهم.
وفي الإسكندرية سادت حالة من الهرج والمرج والتوتر بمحيط منطقة سيدي جابر بعد تجاوز مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين محطة التوقف المعلن عنها ـ بمنطقة سبورتنج وبلوغها منطقة سيدي جابر حيث يحتشد آلاف من مؤيدي خارطة طريق القوات المسلحة.
وانتشرت مجموعات من اللجان الشعبية والنشطاء في الشوارع الجانبية محاولين الوصول إلي كورنيش الإسكندرية ـ حيث مسيرة الإخوان ـ لتدارك أي أشكال من الاشتباكات, فيما لا تزال القوات المسلحة مرابطة بتمركز مركبات وأفراد تابعين لها بعدة شوارع ومغلقين شارع المشير أحمد إسماعيل ـ الذي شهد اشتباكات مستهل الشهر الحالي راح ضحيتهاعشرات القتلي ومئات المصابين ـ حيث دعمت وجودها بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة.
وعلي الجانب الآخر استمر وجود أفراد ومركبات تابعة لمديرية أمن الإسكندرية كإجراء وقائي لمنع وقوع أي اشتباكات أو احتكاكات بين المواطنين وتم تعطيل الحركة المرورية بطريقي أبو قير, والكورنيش الرئيسيين بسبب الإجراءات الأمنية ومسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي أنطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم.
وقامت قوات الأمن باحتواء الموقف بعد أن حاول بعض النشطاء تعطيل حركة ترام المدينة
القادم من منطقة القائد إبراهيم محملا بمن شاركوا في أداء صلاة التراويح لتستكمل
المسيرة بعد أن انخفض كم الحركة المرورية والمواصلات.
وفي قنا, حرر عبد الله معتوق منسق ائتلاف شباب الثورة بقنا وكل من جمال فريد ومحمد رشدي ومحمد علاء الدين وأحمد علاء الدين محضرا برقم3171 إداري قسم قنا ضد19 من لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية بقنا لقيامهم بالتحريض علي العنف والاعتداء علي المتظاهرين السلميين وقال عبد الله معتوق منسق ائتلاف شباب الثورة إن المحضر اتهم19 شخصا من أنصار الرئيس المعزول منهم: محمود يوسف وعلي الشيشني عضوا مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بقنا, وصابر حمزة القيادي بالجماعة الإسلامية, وبكري حسين إبراهيم عضو الجماعة الإسلامية, ومنصور صابر وصلاح الدين سيد رمضان وحسين شعبان, وآخرين وتوجيه اتهام لهم بالتحريض علي العنف والاعتداء بالضرب علي المتظاهرين السلميين واستخدام أسلحة بيضاء وإرهاب المواطنين وتحطيم واجهة محطة سكك حديد قنا.
وكانت اشتباكات عنيفة بين أنصار المعزول والمواطنين قد نشبت بوسط المدينة أمس الأول حال مرور مسيرة لأنصار مرسي بميدان المحطة مكان اعتصام المؤيدين للجيش وخارطة الطريق الذين كانوا قد بدأوا في الاحتفال بالعاشر من رمضان إلا أن اشتباكات جرت بالطوب والحجارة مما استدعي قيام العشرات من المواطنين بالاختباء بمحطة السكك الحديدية إلا أن مؤيدي مرسي قاموا بمطاردتهم وتحطيم14 نافذة زجاجية لمحطة السكك الحديدية, وثلاثة أبواب رئيسية, وذلك وفقا للمحضر رقم3171 إداري الذي حررته شرطة السكك الحديدية ضد مؤيدي مرسي, فيما أصيب5 مواطنين إصابات مختلفة نتيجة تبادل الرشق بالحجارة والطوب الذي انفض بعد قيام ضباط محطة السكك الحديدية بإطلاق عشرات الأعيرة النارية في الهواء قبل أن يفر مؤيدو مرسي من الميدان بعد تحطيمهم أجهزة سماعات ومكبرات صوت.
وفي أسوان, ألقت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح أمس قنابل من الغاز المسيل للدموع بمحيط ميدان الشهداء وسط مدينة أسوان للسيطرة علي الأوضاع الأمنية التي اشتعلت فجأة بين مؤيدي الرئيس المعزول والجماهير عقب انتهاء مسيرة نظمتها القوي السياسية الإسلامية المؤيدة للمعزول بعد ان طافت بعدد من شوارع مدينة اسوان وكورنيش النيل ووصولها الي ميدان الشهداء معقل التظاهرات والاعتصام المفتوح للمؤيدين.
وحدثت بعض المناوشات وأعمال الكر والفر بين الجانبين الأمر الذي دعا قوات الأمن الموجودة بالقرب من ميدان الشهداء لإطلاق القنابل المسيلة للدموع للسيطرة علي الموقف, فيما لم تسفر هذه المواجهات عن وقوع أي خسائر في الأرواح أو أي إصابات.
بينما تعيش بورسعيد حالة استنفار أمني فقد ناشد اللواء السيد جاد الحق, مدير أمن بورسعيد, مواطني المحافظة بالتكاتف مع قوات الشرطة والإبلاغ عن أي اشتباه لأي أشخاص يحملون سلاحا
أو وجود وحدات سكنية مستأجرة بها تحركات مريبة علي أن يكون ذلك في سرية تامة تضمن سلامة المبلغ وخاصة بعد النجاح في احباط دخول حاوية بها20 ألفا و350 طبنجه صوت متطورة قابلة للتعديل المباشر لإطلاق رصاص حي, قادمهة من تركيا لمصلحة إحدي شركات الاستيراد والتصدير.
وأوضح مدير أمن بورسعيد أن المحافظة في حالة من الاستنفار الأمني وتشهد حملات مكثفة مشتركة من إدارات المرافق والمرور ومباحث الأقسام بمشاركة القوات المسلحة, وذلك بهدف الحفاظ علي الاستقرار الأمني للشارع البورسعيدي طوال شهر رمضان بالاضافة الي أنه تم تكثيف الخدمات الامنية بطول المجري الملاحي لقناة السويس وعلي الكنائس والمنشآت الحيوية للتصدي لأي أعمال إرهابية أو خروج عن القانون.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق