الأربعاء، 24 يوليو 2013

خطوط حمراء

ليس دفاعا عن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام السابق فهو قادر علي الدفاع عن نفسه وأكبر دليل علي ذلك معركته مع النظام السابق ورئيسه المعزول وقت أن كان يعتلي كرسي الرئاسة.
ويقول بأعلي صوته أنا الرئيس أنا القائد الأعلي للقوات المسلحة وأنا وأنا وأنا المهم أن عزل المستشار محمود كان فعلا من مطالب ثورة‏25‏ يناير ولا أحد ينكر ذلك ولكن المستشار عبد المجيد هو نفسه الذي وضع النظام الأسبق ممثلا في رئيسه المتخلي حسني مبارك وغالبية رموزه من القيادات السابقة في السجون وهذا دليل قاطع علي حرصه علي تطبيق صحيح القانون وتأكيد دولة القانون والدستور ولكن مهرجانات البراءة للجميع أصابت النظام الإخواني والرئيس المعزول والاهل والعشيرة ومن يساندونهم من التيارات الأخري بهوس وجنون فلم يجدوا أمامهم سوي المطالبة وبأسرع وقت عزل المستشار عبد المجيد محمود من خلال الإعلان الدستوري المشبوه والشيطاني ومهرجانات البراءة للجميع لن اتحدث عنها الآن ومايهمني هنا هو شجاعة الفارس رجل القانون وأحد قضاة مصر الشرفاء الذي ثبت علي موقفه رغم التهديدات التي تعرض لها من العديد من قيادات النظام السابق له ومطالبته بأن يترك موقعه في هدوء ويتجه لتنفيذ قرار مرسي ليكون سفيرا لمصر في الفاتيكان ولكن عبد المجيد رفض وبكل قوة وحسم ونجح في الحصول علي حكم نهائي وبات وعاد إلي موقعه ولكن لعدة ساعات وتركه بمحض ارادته ليضرب المثل والقدوة حرصا منه علي ألا يكون طرفا فيمن قاموا بعزله من موقعه وإن كان يمكن حل هذه المشكلة من خلال انتداب قضاة للتحقيق ولكن عبد المجيد أثبت للجميع ترفعه وأنه مع سيادة القانون وأنه ضد حدوث أية مذبحة لقضاء مصر الشامخ‏,‏ ومن المؤكد أنه لن يجرؤ أي رئيس قادم لمصر أن يفعل مافعله الرئيس المعزول بأمر الشعب المصري العظيم مع القضاء المصري الشامخ‏.‏
‏..‏ وغدا يتواصل الحديث حول خطايا النظام السابق



المصدر الاهرام المسائي
كتب:حامد محمد حامد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق