طرحت جماعة الإخوان المسلمين التى تقود اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مبادرة للمطالبة بعودة محمد مرسى إلى منصبه وعودة المصريين إلى الوراء وتقفز على مطالب ثورة 30 يونيو التى طالبت برحيل محمد مرسى.
وتنص المبادرة على:" احترام إرادة الشعب المصرى المتمثلة فى الشرعية الدستورية وإصراره على حمايتها بدمائه، وإنهاء كل مظاهر الانقلاب العسكرى وإعادة الشرعية الدستورية رئيسا ودستورا وبرلمانا"، و"أن يقوم الرئيس المنتخب بتنفيذ مبادرة الإصلاح التى التزم بها وفق الدستور الذى أقره الشعب، وذلك بإجراء الانتخابات النيابية وإعداد التعديلات الدستورية لطرحها على السلطة التشريعية ثم استفتاء الشعب عليها ورعاية المصالحة الوطنية وإعداد ميثاق شرف إعلامى، وكل بنودها التى أعلنها"، و"أن تلتقى جميع القوى الوطنية والسياسية للحوار بدون سقف حول كل المطالب، وما يتم التوافق عليه يلتزم به الجميع".
وقالت جماعة الإخوان المسلمين:" نرفض الانقلاب منذ اللحظة الأولى وعملوا فى الإطار الشعبى السلمى لإنهاء الانقلاب، ويعلنون أنهم وسط الشعب، ويقدمون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة والشخصية ويعملون على تحقيق السلام الاجتماعى الداخلى ويرفضون أى تدخل خارجى فى الشأن المصرى الداخلى ويحافظون على الأمن القومى للبلاد والوطن العربى، ويحرصون على حرمة الدم المصرى كله".
وتابعت الجماعة التى تسعى لعودة الرئيس المعزول:" فى الثالث من يوليو 2013 قامت مجموعة انقلابية من قادة الجيش بدعم خارجى نتيجة تحريض من بعض الأحزاب والقوى بالإطاحة بكل آمال الشعب فى النظام الديمقراطى وهدم كل المؤسسات الدستورية المنتخبة (الرئيس، البرلمان، الدستور) فى عدوان صارخ على إرادة الشعب وانتهاك صريح لسيادته، رغبة فى زرع اليأس فى نفوس المصريين من تحقيق أهداف ثورتهم العظيمة فى يناير 2011م، حيث لن يؤمن الشعب بالمسار الديمقراطى إذا تم إهدار إرادتهم بجرة قلم وعبر الانقلابات العسكرية المتتالية، وخرجت الجماهير، ونحن فى القلب منها لتعلن رفضها للانقلاب الذى تحول إلى ارتكاب مجازر بالقتل العمد للمتظاهرين السلميين، وأغلق قنوات التعبير، واعتقل القيادات السياسية والشعبية ومئات المتظاهرين، وقتل النساء علنا، وبقيت الجماهير ثلاثة أسابيع معتصمة ومتظاهرة، ومصممة على رفض الانقلاب العسكرى الدموى".
وتنص المبادرة على:" احترام إرادة الشعب المصرى المتمثلة فى الشرعية الدستورية وإصراره على حمايتها بدمائه، وإنهاء كل مظاهر الانقلاب العسكرى وإعادة الشرعية الدستورية رئيسا ودستورا وبرلمانا"، و"أن يقوم الرئيس المنتخب بتنفيذ مبادرة الإصلاح التى التزم بها وفق الدستور الذى أقره الشعب، وذلك بإجراء الانتخابات النيابية وإعداد التعديلات الدستورية لطرحها على السلطة التشريعية ثم استفتاء الشعب عليها ورعاية المصالحة الوطنية وإعداد ميثاق شرف إعلامى، وكل بنودها التى أعلنها"، و"أن تلتقى جميع القوى الوطنية والسياسية للحوار بدون سقف حول كل المطالب، وما يتم التوافق عليه يلتزم به الجميع".
وقالت جماعة الإخوان المسلمين:" نرفض الانقلاب منذ اللحظة الأولى وعملوا فى الإطار الشعبى السلمى لإنهاء الانقلاب، ويعلنون أنهم وسط الشعب، ويقدمون مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة والشخصية ويعملون على تحقيق السلام الاجتماعى الداخلى ويرفضون أى تدخل خارجى فى الشأن المصرى الداخلى ويحافظون على الأمن القومى للبلاد والوطن العربى، ويحرصون على حرمة الدم المصرى كله".
وتابعت الجماعة التى تسعى لعودة الرئيس المعزول:" فى الثالث من يوليو 2013 قامت مجموعة انقلابية من قادة الجيش بدعم خارجى نتيجة تحريض من بعض الأحزاب والقوى بالإطاحة بكل آمال الشعب فى النظام الديمقراطى وهدم كل المؤسسات الدستورية المنتخبة (الرئيس، البرلمان، الدستور) فى عدوان صارخ على إرادة الشعب وانتهاك صريح لسيادته، رغبة فى زرع اليأس فى نفوس المصريين من تحقيق أهداف ثورتهم العظيمة فى يناير 2011م، حيث لن يؤمن الشعب بالمسار الديمقراطى إذا تم إهدار إرادتهم بجرة قلم وعبر الانقلابات العسكرية المتتالية، وخرجت الجماهير، ونحن فى القلب منها لتعلن رفضها للانقلاب الذى تحول إلى ارتكاب مجازر بالقتل العمد للمتظاهرين السلميين، وأغلق قنوات التعبير، واعتقل القيادات السياسية والشعبية ومئات المتظاهرين، وقتل النساء علنا، وبقيت الجماهير ثلاثة أسابيع معتصمة ومتظاهرة، ومصممة على رفض الانقلاب العسكرى الدموى".
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق