شهدت محافظة السويس ليلة ساخنة تواصلت حتى ساعات الصباح الأولى، بدأت بتنظيم العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، مسيرة من مساجد بشارع النيل وبجوار مدرسة سامى البارودى، جابت الشوارع بحى الأربعين وعدد من المناطق الشعبية.
رفع المتظاهرون لافتات عليها صور محمد مرسى، حيث استمرت المسيرة قرابة الساعة ونصف الساعة.
كما شَهِدَ ميدان الأربعين بالسويس اشتباكات قوية بالأسلحة النارية وأخرى بالألعاب النارية بين مسيرة للإخوان تؤيد محمد مرسى، وأهالى وبائعين ونشطاء سياسيين، جاء ذلك بعد أن قامت المسيرة بالدخول إلى ميدان الأربعين والهتاف ضد النشطاء.
وقال شهود عيان، إن الأخوان هم من دخلوا إلى الميدان وهاجموا النشطاء بالميدان بالأسلحة النارية، ثم انتقلت الاشتباكات مع الأهالى من ميدان الأربعين إلى ميدان الترعة بالسويس حيث يشهد الميدان اشتباكات عنيفة بالرصاص الحى، فيما تواجدت 6 سيارات إسعاف فى مكان الاشتباكات تحسبا لسقوط أى مصابين.
من جانبه أرسل مئات المواطنين استغاثات بقوات الجيش الثالث الميدانى للمطالبة بتحريك مدرعات إلى مناطق الاشتباكات والقبض على البلطجية والمتطرفين الذين يحملون السلاح النارى ويطلقونها على المواطنين والأهالى.
وقال الدكتور محمد العزيزى مدير مديرية الصحة بالسويس إن المستشفى العام استقبلت 20 حالة إصابة بطلق خرطوش، إثر اشتباكات اندلعت بين مسيرة للإخوان والأهالى، وجار إسعافهم.
وأوضح العزيزى لـ"اليوم السابع" أنه لم يتم تحديد حالة المصابين، وأنه قام برفع درجة الطوارئ والاستعداد القصوى بالمستشفى العام.
من جانبٍ آخر قال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن السويس محافظة عظيمة ونضالية لا تقهر، ودائما كانت فى المواجهة فى جميع المواقف التاريخية التى شهدتها مصر، موضحا أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة تصحيح للمسار والانتفاضة الثورية التى انطلقت فى 25 يناير 2011.
وأضاف، خلال الندوة التى أقامها الصالون الثقافى لجريدة "سواسية" المحلية، بأحد الفنادق الخاصة بالسويس عن العاشر من رمضان وحرب 1973، أن مصر تسير حاليا بالطريق الصحيح والأيام المقبلة ستشهد تطوير وتطهير سيناء من بؤر الفساد والإرهاب الفكرى، وأن الجيش المصرى قادر بقيادة الفريق السيسى على العبور بمصر إلى بر الأمان.
وتحدث عبد المنعم سعيد، خلال اللقاء، أن حرب أكتوبر بذل فيها مجهود كبير وهناك معلومات مغلوطة تم تداولها عن الحرب وأخرى تبخس حقوق أبطال، مطالبا الجميع بتحرى الدقة، ورصد سعيد خلال اللقاء عددا من البطولات التى شهدتها السويس.
هذا وقدم اللقاء وأداره الباحث فى التاريخ أنور فتح الباب، كما تحدث عبد الحميد كمال، رئيس الصالون الثقافى، وقدم عرضا عن تاريخ السويس النضالى، كما فتح بابا للنقاش فى نهاية اللقاء للحضور من شباب الثورة والقوى السياسية، والذى صب جمّ غضبه على الإخوان وسياساتهم التخريبية الحالية، مشيدين بدور السويس البطولى وقادة الجيش الثالث والقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر.
المصدر اليوم السابع
رفع المتظاهرون لافتات عليها صور محمد مرسى، حيث استمرت المسيرة قرابة الساعة ونصف الساعة.
كما شَهِدَ ميدان الأربعين بالسويس اشتباكات قوية بالأسلحة النارية وأخرى بالألعاب النارية بين مسيرة للإخوان تؤيد محمد مرسى، وأهالى وبائعين ونشطاء سياسيين، جاء ذلك بعد أن قامت المسيرة بالدخول إلى ميدان الأربعين والهتاف ضد النشطاء.
وقال شهود عيان، إن الأخوان هم من دخلوا إلى الميدان وهاجموا النشطاء بالميدان بالأسلحة النارية، ثم انتقلت الاشتباكات مع الأهالى من ميدان الأربعين إلى ميدان الترعة بالسويس حيث يشهد الميدان اشتباكات عنيفة بالرصاص الحى، فيما تواجدت 6 سيارات إسعاف فى مكان الاشتباكات تحسبا لسقوط أى مصابين.
من جانبه أرسل مئات المواطنين استغاثات بقوات الجيش الثالث الميدانى للمطالبة بتحريك مدرعات إلى مناطق الاشتباكات والقبض على البلطجية والمتطرفين الذين يحملون السلاح النارى ويطلقونها على المواطنين والأهالى.
وقال الدكتور محمد العزيزى مدير مديرية الصحة بالسويس إن المستشفى العام استقبلت 20 حالة إصابة بطلق خرطوش، إثر اشتباكات اندلعت بين مسيرة للإخوان والأهالى، وجار إسعافهم.
وأوضح العزيزى لـ"اليوم السابع" أنه لم يتم تحديد حالة المصابين، وأنه قام برفع درجة الطوارئ والاستعداد القصوى بالمستشفى العام.
من جانبٍ آخر قال اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن السويس محافظة عظيمة ونضالية لا تقهر، ودائما كانت فى المواجهة فى جميع المواقف التاريخية التى شهدتها مصر، موضحا أن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة تصحيح للمسار والانتفاضة الثورية التى انطلقت فى 25 يناير 2011.
وأضاف، خلال الندوة التى أقامها الصالون الثقافى لجريدة "سواسية" المحلية، بأحد الفنادق الخاصة بالسويس عن العاشر من رمضان وحرب 1973، أن مصر تسير حاليا بالطريق الصحيح والأيام المقبلة ستشهد تطوير وتطهير سيناء من بؤر الفساد والإرهاب الفكرى، وأن الجيش المصرى قادر بقيادة الفريق السيسى على العبور بمصر إلى بر الأمان.
وتحدث عبد المنعم سعيد، خلال اللقاء، أن حرب أكتوبر بذل فيها مجهود كبير وهناك معلومات مغلوطة تم تداولها عن الحرب وأخرى تبخس حقوق أبطال، مطالبا الجميع بتحرى الدقة، ورصد سعيد خلال اللقاء عددا من البطولات التى شهدتها السويس.
هذا وقدم اللقاء وأداره الباحث فى التاريخ أنور فتح الباب، كما تحدث عبد الحميد كمال، رئيس الصالون الثقافى، وقدم عرضا عن تاريخ السويس النضالى، كما فتح بابا للنقاش فى نهاية اللقاء للحضور من شباب الثورة والقوى السياسية، والذى صب جمّ غضبه على الإخوان وسياساتهم التخريبية الحالية، مشيدين بدور السويس البطولى وقادة الجيش الثالث والقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق