الناقدة ماجدة موريس
يقول الناقد عصام زكريا لـ«اليوم السابع»: إن الإرشادات الرقابية خطوة مهمة جداً فى مصر، مؤكداً: أن انتشار التنويه هذا العام صحى جداً وأن الفترة القادمة ستشهد طفرة كبيرة جداً فى التنويه، لذلك يجب المسارعة من خلال لجنة متخصصة فى علم النفس والتربية وينضم إليها بعض الإعلاميين والفنانين وكل التخصصات لحماية المستهلك من الابتذال، مستشهدا ببعض الفيديوهات المتاحة على الإنترنت وبها تنويه قبل بدء العرض لحماية المشاهد من مشهد الدم والذبح والقتل.
وأشار زكريا إلى أن الرقابة فى العالم كله أكثر دقة فى التصنيف الرقابى، لذلك يوجد بأمريكا وبعض الدول الأخرى التصنيف العمرى الذى يبدأ من 12، 15، 17 لذلك لا تستطيع أى جهة إنتاجية تقديم العمل الفنى بدون تصنيف عمرى، وقال: مع الوقت سوف يصبح المواطن هو الرقيب على نفسه من خلال الإرشادات الرقابية.
واختتم زكريا كلامه بأن مؤلف العمل حر فى كتابة العمل الفنى لأنه لديه صدمة معينة وإحساس معين بالواقع، واستشهد زكريا: عند كتابة نص عن أطفال الشوارع لابد من سرد الواقع من خلال الكلام والطريقة فى العيشة، فلازم يتكلموا مثل أطفال الشوارع وليس أمثال أطفال «الباشاوات».
بينما قالت الناقدة ماجدة موريس، إن وضع التنويه قبل بدء العمل حق من حقوق المواطن المصرى، مشيرة إلى أنه يوجد بعض الألفاظ الخارجة التى تضر ببعض المشاهدين، لذلك يجب على فريق العمل أن يكون حريصا كل الحرص على مفردات الجمل والمعانى والتقليل من الألفاظ، وميثاق الشرف الإعلامى عليه أن يحمى المستهلك من ابتذال أو عنف لفظى.
وشددت موريس على أنه يحب على مؤلف العمل أن يستخدم مفردات فى الكتابة تلقى بذوقه العام، ويكون المؤلف حريصا على اللغة العربية والبلاغة فى كتابة النص الدرامى، لأنه من المحتمل استخدام الألفاظ المطروحة فى العمل بشكل الخطأ.
بينما قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن التنويه جاء نتيجة نجاح البرنامج الشهير للإعلامى باسم يوسف فى وضع تلك الإشارة قبل حلقات برنامجه «البرنامج»، موضحة أن الإرشادات الرقابية على العمل نوع من أنواع احترام المشاهد وبعض العائلات المحافظة على تقاليدها.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق