هناك دائما شعرة بين الجرأة والفجاجة، وهذه الشعرة ما لم يستطع المحافظة عليها السيناريست أيمن سلامة المحافظة عليها فى مسلسل "حكاية حياة"، فالحوار الموجود بالعمل يخرج عن المألوف تماما ويصل إلى حد الإسفاف، فكيف يعرض عمل درامى يدخل إلى جميع البيوت فى شهر فضيل مثل شهر رمضان، ثم تفاجئ الأسرة التى تجلس مع أبنائها وبناتها بجملة فى حوار فى مستشفى مثل "الواد ده عايز يتعض من بقه"، فهذه هى الجملة التى قالتها الفنانة نهى العمروسى للفنانة نهلة سلامة خلال أحداث العمل عندما رأت الأولى دكتور هيثم الذى يعمل فى مستشفى الأمراض العقلية عند نهلة سلامة، فكيف لجملة مثل هذه أن تقال فى عمل درامى يعرض على الملايين من الأسر، فلم تقال مثلا فى فيلم سينمائى ليقول صناع العمل أن الجمهور حر أن يحضر العمل أم لا، بل إنها تقال فى عمل درامى غير معتاد أن يقال فيه مثل هذه الكلمات، هذا بالطبع بخلاف كمية زنا المحارم التى توجد فى العمل، إضافة إلى الشتائم بالأب والأم التى لا تنتهى وشتائم أخرى.
والسؤال أيضا لماذا لم يحاول صناع العمل مثلا إخراج أنفسهم من هذا المأزق وينوهوا أن العمل للكبار فقط، مثلما يحدث فى مسلسل "موجة حارة" والذى لا توجد به ربع ما يوجد من ألفاظ ومشاهد فى "حكاية حياة"، والدليل أيضا على أن العمل يوجد به الكثير من الكلمات والإيحاءات التى لا يجب توافرها فى عمل درامى، خاصة أنه يعرض خلال شهر رمضان، فإن قناة "art حكايات" التى تعرض العمل هى الأخرى قامت بحذف تلك الجملة من الحوار تماما، إضافة إلى حذفها للعديد من الشتائم التى ترد على لسان الفنانين بصورة مبالغ فيها.
المصدر اليوم السابع
والسؤال أيضا لماذا لم يحاول صناع العمل مثلا إخراج أنفسهم من هذا المأزق وينوهوا أن العمل للكبار فقط، مثلما يحدث فى مسلسل "موجة حارة" والذى لا توجد به ربع ما يوجد من ألفاظ ومشاهد فى "حكاية حياة"، والدليل أيضا على أن العمل يوجد به الكثير من الكلمات والإيحاءات التى لا يجب توافرها فى عمل درامى، خاصة أنه يعرض خلال شهر رمضان، فإن قناة "art حكايات" التى تعرض العمل هى الأخرى قامت بحذف تلك الجملة من الحوار تماما، إضافة إلى حذفها للعديد من الشتائم التى ترد على لسان الفنانين بصورة مبالغ فيها.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق