طالب مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين الاسبق الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء باتخاذ قرارات حازمة وسريعة تجاه جرائم قطع الطرق التى ترتكبها جماعة الاخوان المسلمين كل يوم.
وقال خلال حواره مع الاعلامى اسامه كمال فى برنامج القاهرة 360 على قناة القاهرة والناس+2 مساء الثلاثاء إننا ان لم نستعيد دولة القانون ونطبقه على الجميع فستواجه مصر موقفا صعبا للغاية.
وعن التدخلات الامريكية وادارة الرئيس باراك اوباما فى المشهد المصري قال ان مصريجب ان يحكم بواقعة ولا يستطيع اوباما او غيره الاعتراض على تطبيق مصر للقانون على اراضيها خاصة واننا امام جماعة تهدد المجتمع ولم نقف مكتوفى الايديى من اجل رضاء السيد اوباما
مشددا على ان الحكومة لا تسقط مبادراتها من اجل ارضاء اى فصيل سياسي ولابد من وضع المصلحة العليا لمصر فوق اى مصلحة حزبية اخرى.
وقال ايضا ان التحالف بين جماعة الاخوان والسلفية الجهادية فى سيناء يعد جريمة خيانة عظمى يجب ان تحاسب عليها الجماعة، موضحا ان السلفية الجهادية فى سيناء ماهى إلا مجرد اسم جديد لتنظيم القاعدة، ومؤكدا ان الاخوان المسلمين جماعة كاذبة ومضللة عندما يتحدثون عن الاسلام رافضا ان تشملهم المصالحة الوطنية.
ونفى الادعاءات التي تقول بان عمليات قطع الطرق وشل حركة المصريين هى من اجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي
مؤكدا ان الاخوان يدركون مدى الكره الذي اصبحت تحظى به الجماعة من قطاعات واسعة من المصريين نتيجة ارتكابهم لجرائم كثيرة جدا سفكوا فيها الدماء وان الاخوان باتوا يعلمون انهم مطلوبين للعقاب، وموضحا ان رابعة العدوية تحول الى مخبأ لقادة الاخوان الذين يصرون على استكمال معركتهم مع المصريين للنهاية.
واضاف ان الخطأ الوحيد لثورة 23 يوليو انها اخفقت فى إقامة مجتمع ديمقراطى حقيقي لكنها فى ذات الوقت لها مكاسب وافضال عظيمة على مصر والشرق الاوسط بأكمله حيث انه لولا ثورة 52 لما تسنى للفئات الفقيرة من الشعب المصري الحصول على التعليم وغيرها الكثير من المكتسبات التى نقلت مصر الى حياة افضل.
وقال ان عبد الناصر رفض ان تكون الثورة فى يد الاخوان عام 54 رغم ان الاخوان كانت الجماعة الوحيدة خارج اطار حل الاحزاب مشيرا الى ان حادث محاولة اغتيال عبد الناصر فى ميدان المنشية كان ورائه الاخوان المسلمين رغم كل محاولاتهم الفاشلة فى التنصل منه عن طريق كذبهم المستمر.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق