وفي الوقت الذي تأكدت فيه موافقة السلطات المصرية علي زيارة وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية لرئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني, في محبسه بسجن طرة أمس, تضاربت الأنباء بشدة إلي حد التناقض, حول زيارة قام بها الوسطاء العرب والدوليون إلي خيرت الشاطر في سجن العقرب مساء أمس الأول.
ففي حين نفت وزارة الداخلية, علي لسان اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة, قيام وليام بيرنز ووزيري خارجية الإمارات عبدالله بن زايد, وقطر خالد آل العطية وممثل الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون, بزيارة الشاطر في محبسه, أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية الزيارة, ونسبت لمصادر مطلعة ـ لم تسمها ـ أن الزيارة تمت مساء أمس الأول, واستغرقت ساعة كاملة من الثانية عشرة مساء أمس الأول حتي الواحدة من صباح أمس.
غير أن مصادر أخري كشفت عن أن الوفد العربي والدولي توجه بالفعل إلي سجن العقرب, وانتظر في مكتب المأمور, وتم استدعاء الشاطر, الذي حضر بالفعل, لكنه رفض الاجتماع بالوفد, وقال: ليس لي صفة أحدثكم بها, وحل المشكلة في يد مرسي, فاذهبوا إليه, ولا بديل عن عودة الشرعية كاملة.
وفي إطار الاتصالات المستمرة علي مدي الساعة, التقي صباح أمس الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المبعوث الأوروبي برناردينو ليون, وأكد الببلاوي أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ بنود خريطة الطريق, التي أقرتها قوي الشعب المصري, وأن مصر وطن للجميع, وآفاق العمل السياسي السلمي تتسع للقوي السياسية كلها, دون إقصاء أو استبعاد.
ومن جانبه, أكد ليون حرص القادة الأوروبيين علي أن يسود مصر استقرار من خلال الحوار البناء والسلمي, في إطار عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدا, ولا تستبعد أي فصيل, وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم اختيارات الشعب المصري ولا يتدخل في الشأن الداخلي.
ومن ناحيته أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية, أنه ليس هناك أي اتجاه لإجراء استفتاء علي خريطة الطريق أو تغييرها.
علي صعيد متصل, كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أمس, عن صفقة لحفظ ماء وجه الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصاره, تقضي بالإفراج عنه, في مقابل إعلان رسمي باستقالته من منصب الرئاسة, من خلال التليفزيون المصري, وتكليفه الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة الحالي بمهام الرئيس, وأشارت الصحيفة إلي سيناريو آخر, يقضي بالإفراج عن مرسي ورحيله إلي منفي خارجي.
ففي حين نفت وزارة الداخلية, علي لسان اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة, قيام وليام بيرنز ووزيري خارجية الإمارات عبدالله بن زايد, وقطر خالد آل العطية وممثل الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون, بزيارة الشاطر في محبسه, أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية الزيارة, ونسبت لمصادر مطلعة ـ لم تسمها ـ أن الزيارة تمت مساء أمس الأول, واستغرقت ساعة كاملة من الثانية عشرة مساء أمس الأول حتي الواحدة من صباح أمس.
غير أن مصادر أخري كشفت عن أن الوفد العربي والدولي توجه بالفعل إلي سجن العقرب, وانتظر في مكتب المأمور, وتم استدعاء الشاطر, الذي حضر بالفعل, لكنه رفض الاجتماع بالوفد, وقال: ليس لي صفة أحدثكم بها, وحل المشكلة في يد مرسي, فاذهبوا إليه, ولا بديل عن عودة الشرعية كاملة.
وفي إطار الاتصالات المستمرة علي مدي الساعة, التقي صباح أمس الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المبعوث الأوروبي برناردينو ليون, وأكد الببلاوي أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ بنود خريطة الطريق, التي أقرتها قوي الشعب المصري, وأن مصر وطن للجميع, وآفاق العمل السياسي السلمي تتسع للقوي السياسية كلها, دون إقصاء أو استبعاد.
ومن جانبه, أكد ليون حرص القادة الأوروبيين علي أن يسود مصر استقرار من خلال الحوار البناء والسلمي, في إطار عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدا, ولا تستبعد أي فصيل, وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم اختيارات الشعب المصري ولا يتدخل في الشأن الداخلي.
ومن ناحيته أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية, أنه ليس هناك أي اتجاه لإجراء استفتاء علي خريطة الطريق أو تغييرها.
علي صعيد متصل, كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية أمس, عن صفقة لحفظ ماء وجه الرئيس المعزول محمد مرسي وأنصاره, تقضي بالإفراج عنه, في مقابل إعلان رسمي باستقالته من منصب الرئاسة, من خلال التليفزيون المصري, وتكليفه الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة الحالي بمهام الرئيس, وأشارت الصحيفة إلي سيناريو آخر, يقضي بالإفراج عن مرسي ورحيله إلي منفي خارجي.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق