الأحد، 4 أغسطس 2013

العفو الدولية تدعو للتحقيق في اتهامات لأنصار مرسي بتعذيب معارضيهم

دعت منظمة العفو الدولية إلي فتح تحقيق عاجل بشأن ما تردد عن قيام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بتعذيب معارضين لهم في القاهرة‏.‏
وأكدت المنظمة- في بيان لها-وجود أدلة بينها شهادات لناجين تفيد بأن مناصرين للرئيس المعزول عذبوا أشخاصا ينتمون إلي المعسكر المناهض لهم. وأوضح البيان أن معارضين للرئيس السابق المنتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين تم احتجازهم وضربهم وصعقهم كهربائيا أو طعنهم بالسكاكين علي أيدي مؤيدي مرسي. ونقل البيان عن حسيبة حاج صحراوي, نائبة مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قولها إن المزاعم التي تفيد بأن عناصر أقدمت علي ارتكاب أعمال تعذيب هي مزاعم خطيرة للغاية ويجب أن يتم التحقيق فيها بشكل عاجل. إلا أنها حذرت في الوقت نفسه من أنه ينبغي علي السلطات الانتقالية ألا تتخذ من هذه الأعمال ذريعة للقيام بـعقاب جماعي لكل أنصار مرسي واللجوء إلي القوة المفرطة لفض اعتصامهم. وأشارت المنظمة إلي أن استخدام التعذيب في إطار الهجمات الانتقامية غير مقبول. ولا يجب أن يأخذ الناس القانون بأيديهم. وعلي القادة السياسيين مسئولية التنديد بهذه الأفعال الإجرامية ويدعون متظاهريهم إلي نبذ مثل هذه الانتهاكات لحقوق الإنسانس. عذبوا في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وتعتبر منظمة العفو أن احتجاز الأشخاص بسبب اختلافهم في وجهات النظر وتعذيبهم عمل إجرامي ويجب محاسبة المسئولين عن ذلك. ومن ناحية أخري, انتقدت المنظمة بشدة ما زعمته بممارسات التعذيب وسوء المعاملة من جانب قوات الأمن المصرية لإنصار الرئيس المعزول. واعتبرت المنظمة أن هذه الممارسات من جانب الأمن المصري مستمرة منذ الحكومات السابقة وهي تتمتع بالحصانة من المحاسبة.


ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن جماعات حقوقية اتهامها للإخوان بزراعة الكراهية والعنف في نفوس الأطفال, وهو ما يتناقض مع المفترض زرعه في قلوب الأطفال من حب للوطن وحكومته والجيش والشرطة.

المصدر الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق